موالون لهادي يتقدمون وسط اليمن تزامنا مع غارات التحالف (فيديو)
عدن - عربي21 + وكالات07-Apr-1510:06 AM
0
شارك
تقدم المسلحون القبليون جاء بغطاء طائرات التحالف العربي الإسلامي - أ ف ب
بالتزامن مع قصف طائرات التحالف العربي - الإسلامي الذي تقوده السعودية لضرب معاقل جماعة الحوثي والرئيس المخلوع علي صالح، تتقدم العديد من القوات المسلحة التابعة للقبائل اليمنية والموالية للرئيس عبدربه هادي وسط اليمن.
وقصفت طائرات تحالف "عاصفة الحزم"، الثلاثاء، معسكرا مواليا للرئيس السابق علي صالح والحوثيين، في محافظة البيضاء، وسط اليمن، بحسب مصدر عسكري يمني.
وقال المصدر العسكري إن "طائرات عاصفة الحزم شنت صباح اليوم، غارة على لواء المجد الواقع في مديرية مكيراس، بمحافظة البيضاء"، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
في غضون ذلك، تحدث شهود عيان، عن أعمدة دخان تتصاعد من المعسكر بعد اشتعال النيران فيه، دون معرفة سقوط ضحايا من عدمه جراء هذا القصف، كما انه لم يصدر تعقيب رسمي من جانب التحالف حول ذلك.
ويعتبر هذا اللواء العسكري من أهم الألوية في محافظة البيضاء، والذي استخدمه الحوثيون، خلال الأشهر الماضية، لمحاربة القبائل الرافضة لتواجدهم هناك.
وفي الأثناء، سيطر مسلحون قبليون، صباح الثلاثاء، على نقطة تفتيش وموقع عسكري تابعين للحوثيين، في محافظة إب، وسط اليمن، بحسب مسؤول محلي.
وقال المسؤول الذي فضل عدم ذكر اسمه إن "مسلحين قبليين سيطروا على نقطة تفتيش وموقع عسكري تابعين لمسلحي الحوثي في مديرية المخادر بمحافظة إب، وذلك بعد اندلاع اشتباكات متقطعة بين الطرفين، أعقبها فرار الحوثيين إلى مدينتي يريم، وإب في المحافظة".
وبحسب المسؤول نفسه، فقد استولى المسلحون القبليون على كميات من الأسلحة ومركبات عسكرية تابعة للحوثيين، خلال هذه العملية.
وأعربت روسيا الاثنين عن "خيبة أملها" للعملية العسكرية التي يقودها تحالف عربي في اليمن من دون تفويض من الأمم المتحدة، ودعت الأطراف المعنية إلى وقف العنف وإلى التفاوض.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في حديث لوكالة أنباء روسيا "سيغودنيا": "لقد أصبنا بالتأكيد بخيبة أمل إذا صح التعبير، لأن هذه العملية بدأت دون مشاورات في مجلس الأمن الدولي".
وأوضح أن هذه العملية التي أطلقت في نهاية آذار/ مارس من قبل 10 بلدان وتقودها السعودية "لا أساس لها".
أمريكا غير قادرة على ترحيل رعاياها
وأقرت الولايات المتحدة الاثنين، بأنها غير قادرة على إجلاء رعاياها من اليمن حيث أدى النزاع إلى إغلاق معظم مطارات البلاد، داعية الأمريكيين إلى المغادرة بحرا، ولا سيما على متن سفن لدول أخرى.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماري هارف: "لقد أرسلنا رسائل عاجلة إلى الأمريكيين الذين ما زالوا في اليمن لإبلاغهم بالخيارات المتاحة لمغادرة البلاد"، مشددة خصوصا على "خيارات النقل البحري"، في إشارة إلى السفن الأجنبية التي تؤمن، على سبيل المثال، نقل الرعايا الأجانب من عدن (جنوب اليمن) إلى جيبوتي.