هاجم رجل الدين
اللبناني المطلوب للسلطات،
أحمد الأسير، تيار
المستقبل وحزب الله على حد سواء، وقال إن من نتائج الحوار بينهما "إعدام المجاهد أسامة منصور ورفيقه ميدانيا، واعتقال الشيخ المجاهد خالد حبلص"، في إشارة إلى ما أعلنته قوى الأمن اللبناني في وقت سابق عن قتلها واعتقالها من أسمتهم "إرهابيين" في مدينة طرابلس شمالي لبنان.
وغرّد الشيخ الأسير على صفحته في موقع "تويتر": "أسامة منصور اسم على مسمى، ولو كره الكافرون، جزاه الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء"، متسائلا: "ألم يأن لأهل السنّة أن يستيقظوا"؟
وقبيل تغريدات الأسير الذي تعتقد أوساط لبنانية أنه موجود في الأراضي السورية إلى جانب أحد فصائل المعارضة التي تقاتل النظام السوري، غرّد الناطق باسم كتائب عبد الله عزام المحسوبة على التيار السلفي الجهادي، الشيخ سراج الدين
زريقات، في الموضوع ذاته، متهما الأجهزة الأمنية بـ"استهداف أهل السنة والجماعة في لبنان".
وهاجم زريقات الأجهزة الأمنية، وتحديدا فرع المعلومات ومخابرات الجيش اللبناني، وتساءل: "أين بطولات فرع المعلومات ومخابرات الجيش اللبناني لاعتقال قتلة رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري؟ وفرانسوا الحاج ووسام الحسن؟ وغيرهم"، مضيفا: "استمروا بسياستكم فلن تحصدوا والله إلا زرعكم!".
وتابع: "هل الضاحية الجنوبية لبيروت محصنة بما فيها من مجرمين ومستودعات سلاح ومخدرات"، لافتا إلى أن "كل لبناني يعلم أن شبكات تجارة المخدرات وسرقة السيارات، وغسيل الأموال، كلها برعاية حزب إيران في لبنان"، في إشارة إلى
حزب الله.