أعلن تنظيم
أنصار الشريعة الفرع
اليمني لتنظيم
القاعدة مقتل السعودي إبراهيم الربيش المسؤول الشرعي وأحد أبرز قياداته إثر غارة أمريكية دون طيار، قُتل فيها أربعة أشخاص ليلة الاثنين، استهدفت موقعا للتنظيم لم يحدد في أي منطقة.
ونعى المكتب الإعلامي في "أنصار الشريعة" إبراهيم الربيش الذي أمضى قرابة عشرين عاما من حياته متنقلا بين أفغانستان واليمن، تخللها سنوات أمضاها في سجن غوانتنامو، ما أكسبه شعبية كبيرة بين "الجهاديين" سببت صدمة لهم في موقع "تويتر" فور إعلان نبأ مقتله.
وُلد الربيش في مدينة بريدة كبرى مدن محافظة القصيم وسط المملكة العربية
السعودية عام 1981، ودرس فيها على عدد من المشايخ المعروفين، وبعد الانتهاء من المرحلة المدرسية دخل الربيش تخصص الشريعة في جامعة الإمام محمد بن سعود.
وفور حصوله على الشهادة الجامعية، سافر الربيش إلى أفغانستان، حيث شارك في قتال القوات الأمريكية برفقة حركة طالبان وتنظيم القاعدة، وكان أحد أبرز المشاركين في معركة "تورا بورا" الشهيرة التي حدثت أواخر عام 2001 وامتدت حتى كانون ثاني/ يناير 2002.
وبعد انتهاء معركة "تورا بورا" ألقت السلطات الباكستانية القبض على إبراهيم الربيش بعد وصول معلومات استخباراتية عن تواجده في الأراضي الباكستانية، حيث تم تسليمه للسلطات الأمريكية التي أودعته في سجن غوانتنامو حتى العام 2006 قبل أن تسلمه للسعودية.
واستطاع إبراهيم الربيش إقناع "لجنة المناصحة" المختصة بالتحاور مع أصحاب الفكر "الجهادي" في السجون السعودية بأنه عدل عن أي أفكار "جهادية"، ليتم الإفراج عنه بعد أشهر فقط من تسلمه من سجن غوانتنامو.
سافر الربيش تسللا إلى اليمن في العام 2007، لينضم إلى تنظيم أنصار الشريعة، ويصبح أحد قيادييه البارزين والمؤثرين، وأصدر عدة كلمات مصورة، علق خلالها على الأحداث التي تمر بها المنطقة، إضافة إلى إصدار عدد من الدروس الشرعية.