قال بيان رئاسي
مصري، الثلاثاء، "إن مصر والسعودية اتفقتا على تشكيل لجنة لتنفيذ
مناورة استراتيجية كبرى على الأراضي
السعودية تشارك فيها دول خليجية عربية".
وصدر البيان بعد محادثات بين الرئيس المصري عبد الفتاح
السيسي ووزير الدفاع السعودي الزائر الأمير محمد بن سلمان وحضرها وزير الدفاع والإنتاج الحربي المصري الفريق أول صدقي صبحي.
وتشارك مصر بقوات بحرية وجوية في التحالف العسكري العربي الذي تقوده السعودية تحت اسم"عاصفة الحزم" للدفاع عن شرعية الرئيس اليمني عبد ربه هادي منصور ضد الحوثيين في اليمن.
وسبق أن أعلنت القاهرة استعدادها لرسال قوات برية إلى اليمن إذا "لزم الأمر"، كما أكدت السعودية والإمارات عدم استبعاد خيار إرسال جنود إلى الأرض في اليمن.
ووصل الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وزير الدفاع السعودي ورئيس الديوان الملكي، مساءالثلاثاء، إلى القاهرة في أول زيارة لها منذ توليه منصبه في كانون الثاني/ يناير الماضي.
وتعد هذه أول زيارة لوزير الدفاع السعودي للقاهرة منذ توليه منصبه في 23 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وفي اجتماعه مع وزير الدفاع السعودي، كرر السيسي ان "أمن منطقة الخليج العربي خط أحمر بالنسبة لمصر وجزءا لا يتجزأ من أمنها القومي لا سيما في البحر الأحمر ومضيق باب المندب"، حسب ما أفاد بيان الرئاسة.
وقالت الرئاسة إن الاجتماع تناول أيضا العمليات العسكرية للتحالف العربي في اليمن التي "تستهدف إرساء الاستقرار والأمن في اليمن والحفاظ على هويته العربية، ومساعدته على تجاوز تلك المرحلة الدقيقة في تاريخه".
وبدأت العملية العسكرية العربية المشتركة في اليمن في 26 اذار/مارس الماضي. وبعد ثلاثة أيام أعلن قادة الدولة العربية في ختام اجتماع للقمة العربية إنشاء قوة عربية مشتركة لمحاربة "المجموعات الإرهابية"، وخصوصا تنظيم الدولة. وقد منحوا أنفسهم مهلة أربعة أشهر للاتفاق حول آلياتها وأهدافها وتشكيلتها.
وافاد القرار المتعلق بالقوة المشتركة أن لجنة من أرفع المسؤولين في كل الدول الأعضاء تحت إشراف رؤساء الأركان أمامها مهلة شهر لتقديم توصيات حول تشكيل القوة وأهدافها وآلياتها وموازنتها.
وبعد ذلك، ينبغي أن تنال التوصيات موافقة وزراء الدفاع ضمن مهلة زمنية لا تتجاوز أربعة أشهر.