في أجواء الحرب الإعلامية بين إيران والسعودية بعد عاصفة الحزم، أعلن المنتج الإيراني محمد خزاعي عن نيته عرض فيلم مسيء للسعودية ولملكها المؤسس على وجه الخصوص.
وبحسب موقع آي فيلم المتخصص في السينما والدراما، فإن فيلم "ملك الرمال" من المقرر أن يعرض في إيران فور الحصول على اتفاق مع الجهات السورية المنتجة للفيلم.
والفيلم يصف مؤسس المملكة بأنه "دموي"، وميال للقوى الاستعمارية ويتلقى دعما ماديا منهم، كما يعرض الملك عبد العزيز متعطشا للدماء، ويتزوج ما يشاء من النساء، خاصة القاصرات منهن، وأنه يقتل الناس ويقطع أيدي اللصوص باستخدام السيف ويرجم النساء، وفق الموقع.
وقال الموقع: "يعرض الفيلم جانبا من الاتفاق الذي تم بين بريطانيا والسلطان عبد العزيز وقتها، وكيف تم دعمه بالمال والسلاح للقضاء على سلطة آل الرشيد التي حكمت الرياض في ذلك الوقت، والتخلص من العثمانيين تمهيدا لاحتلال المنطقة وبسط نفوذ الغرب عليها، وهذا ما حصل لاحقا في اتفاقية «سايكس- بيكو» بين بريطانيا وفرنسا لتقاسم النفوذ في المنطقة".
ويتناول الفيلم تفاصيل الرحلة التي قام بها مؤسس المملكة السعودية عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود بعد خروجه من منفاه في الكويت، وغزوه الرياض وإنهاء فترة حكم آل الرشيد هناك، ويصور انتقاله بعدها إلى نجد وحائل والأحساء في العام 1921 وقضاءه على الأسرة الهاشمية هناك بالتعاون مع الإنكليز، عبر جاسوسهم الشهير جون فيلبي الملقب بعبد الله المهتدي، بحسب الموقع.
ويحكي الفيلم أن الملك عبد العزيز أسس الفكر "الوهابي السلفي"، الذي صور أنه أصبح بداية انتشار الفكر المتطرف في العالم.
يذكر أن مخرج الفيلم هو إسماعيل نجدت أنزور، الذي تعرض لتهديدات بالقتل بسبب الفيلم.