أصيب
سجان إسرائيلي، الأحد، بجروح جراء مهاجمته من أسير
فلسطيني ينتمي لحركة الجهاد الإسلامي بآلة حادة، بحسب وسيلة إعلام إسرائيلية.
وقالت القناة السابعة الإسرائيلية، مساء الأحد: "أصيب سجان إسرائيلي، مساء اليوم، بجروح في سجن
النقب، جراء مهاجمته من أسير فلسطيني ينتمي للجهاد الإسلامي بقطعة معدنية حادة في الوجه".
وأشارت القناة إلى أن "الهجوم على الشرطي تم في أثناء دخول غرفة السجين".
وأوضحت أن "الشاب المهاجم تم أخذه إلى مكان منفرد، كما فتح له ملف قضائي على خلفية الحادثة"، مشيرة إلى أن الشاب الفلسطيني "يقضي حكما بالسجن عاما على خلفية مهاجمته لجنود إسرائيليين".
وبحسب نشطاء فلسطينيين متابعين لملف الأسرى، يعتبر الأسرى الفلسطينيون السجن أحد ساحات الصمود لا المواجهة؛ وبذلك يحجمون عن المواجهة مع السجانين الإسرائيليين سوى في حوادث يعتبرها الأسرى مسيئة.
خلال الشهر الجاري، أصدرت هيئة شؤون الأسرى، التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، إحصائية بعدد المعتقلين القابعين في السجون الإسرائيلية.
وبحسب الإحصائية التي جاءت في بيان صادر عن الهيئة، فقد اعتقلت إسرائيل منذ العام 1967 وحتى أبريل/ نيسان عام 2015، 850 ألف فلسطيني، بينهم 15 ألف أسيرة وعشرات الآلاف من الأطفال.
فيما جرى إصدار قرابة 24 ألف قرار اعتقال إداري، ما بين اعتقال جديد وتجديد اعتقال سابق، بحسب البيان نفسه الذي قال إنه لم يتبق من هؤلاء الأسرى في السجون الإسرائيلية حتى أبريل/ نيسان الجاري سوى 6500.
والاعتقال الإداري، هو قرار توقيف دون محاكمة، لمدة تتراوح ما بين شهر إلى ستة أشهر، ويتم تجديده بشكل متواصل لبعض الأسرى، وتتذرع إسرائيل بوجود ملفات سرية أمنية بحق المعتقل الذي تعاقبه بالسجن الإداري.