قالت امرأتان جديدتان وهما كاتبة وممثلة يوم الجمعة، إن الممثل الكوميدي الأمريكي بيل كوسبي اعتدى جنسيا عليهما قبل عقود، ما يرفع قائمة متهمية إلى أكثر من 40.
وساقت الممثلة ليلي برنارد والكاتبة سامي مايز، هذه المزاعم ضد الممثل الكوميدي في مؤتمر صحفي مع المحامية البارزة غلوريا أولرد، وهو اليوم السابق لآخر عرض في جولة الكوميدي كوسبي داخل البلاد في أتلانتا.
وكوسبي المعروف جيدا بتجسيده دور الدكتور كليف هوكستابل في المسلسل التلفزيوني "كوسبي شو" لم توجه إليه
اتهامات حتى الآن بشأن هذه المزاعم. وقام الممثل البالغ عمره 77 عاما بتسوية دعوى مدنية عام 2005 تزعم سوء السلوك الجنسي.
ولم يرد ممثل عن كوسبي على طلب للتعليق. وكان مارتي سينغر محامي كوسبي قد رفض ادعاءات مماثلة من نساء آخريات بوصفها أنها "ليست ذات مصداقية" و"مشوهة للسمعة".
وقالت برنارد إن كوسبي قام بتخديرها واغتصابها وتهديدها، بينما كان يساعدها في إعداد دور في آخر موسم في العرض الذي استمر من عام 1984 حتى عام 1992.
وقالت سامي مايز إنها كانت كاتبة في نيو أورليانز في عام 1986، عندما وافق كوسبي على أن تجري معه مقابلة. وبعد أن رافقته إلى غرفته في فندق وقبلت تناول شراب، وقالت إنها استيقظت في حالة تشوش ونصف عارية بينما كان كوسبي يحدق فيها، وسرعان ما حاولت تمالك نفسها ثم غادرت بعد ذلك.
وأضافت أنه "فور أن أصبحت في البهو أدركت أنني نجوت للتو من مواجهة مع شخص مجنون ماكر يخفي أفعاله الشيطانية وراء شخصية جذابة".
وقالت المحامية أولرد التي تمثل الكثير من متهمي كوسبي، إنها سوف تنضم إلى احتجاج مزمع يوم السبت أمام مسرح أتلانتا الذي من المقرر أن يقدم كوسبي عرضا فيه.