قدر
البنك الدولي خسائر حوادث الطرق عالميا بنحو 500 مليار دولار سنويا، موضحا أن الإصابات والوفيات الناجمة عن تلك الحوادث لها تأثير مدمر على الأفراد والأسر والدول ككل.
وقال البنك الدولي إنه في كل عام يموت نحو 1.3 مليون شخص نتيجة حوادث الطرق، أي ما يعادل أكثر من 3500 حالة وفاة كل يوم، ما يعادل 145.8 حالة في الساعة، و2.4 حالة كل دقيقة.
وأضاف أن نحو 50 مليون شخص يصابون سنويا، بسبب حوادث الطرق، ما أدى إلى خسائر تتراوح بين 1و 3% من الناتج المحلي الإجمالي للبلدان.
وأشار إلى أن هذا الوباء العالمي لا يزال مهملا على جدول الأعمال في العالم لسنوات عديدة، ويتطلب الآن اتخاذ إجراءات عاجلة للبلدان النامية لتحقيق أهداف محددة بحلول عام 2030.
وقال نائب رئيس البنك الدولي لشؤون الممارسات العالمية، كيث هانسن: "ما لم يتم اتخاذ إجراءات جذرية وفعالة، من المتوقع أن تصبح حوادث الطرق السبب الرئيس الخامس للوفاة بحلول عام 2030.. وضع أهداف محددة لتحسين السلامة على الطرق وإنقاذ الأرواح في إطار أهداف التنمية المستدامة الجديدة، سيعيننا على توليد القوة الدافعة لمعالجة موضوع السلامة على الطرق بشكل حاسم".
وتمثل الإصابات الناجمة عن حوادث الطرق التي يمكن إلى حد كبير التنبؤ بها والوقاية منها اليوم، السبب الثامن للوفاة في العالم، ويحدث 90% من تلك الإصابات في البلدان النامية.
وعلى مدى السنوات التسع الماضية، وبالتعاون مع المرفق العالمي لسلامة الطرق العالمية والشركاء، فقد التزم البنك الدولي بتقديم نحو مليار دولار لمشاريع السلامة على الطرق في جميع أنحاء العالم.