هاجم مدير مكتب المرشد
الإيراني علي خامنئي، محمد
كلبايكلني، المملكة العربية
السعودية بشدة، وتوعد بسقوطها قريبا بسبب عمليات
عاصفة الحزم التي تقودها السعودية ضد الحوثيين والقوات الموالية لعلي عبد الله صالح في اليمن.
وتوعد كلبايكاني السعودية قائلا "لن تمر هذه الحرب بسهولة على النظام السعودي وسينعكس ذلك على السعودية إذ استمرت، ولم يوضح كلبايكاني كيف ستنعكس تلك الأحداث، على الداخل السعودي.
واتهم السعودية بتوسيع مكانتها ونفوذها في اليمن، وقال إنها "تخوض حربا غير عادلة" هناك، وقال إن عاصفة الحزم تتم " على حساب الأرواح اليمنية التي تزهق".
وقال كلبايكاني وفقا لوكالة تسنيم المقربة من الحرس الثوري الإيراني: "قريبا سوف يتغير اسم آل سعود إلى آل سقوط، وأن الدماء اليمنية البريئة التي أزهقت من خلال القصف السعودي على اليمن تعتبر اليوم ضحية لسياسة السعودية التوسعية في المنطقة".
وزعم رئيس مكتب خامنئي أن "من بركات ولاية الفقيه في إيران هو الاستقرار والأمان الذي يتمتع به الشعب الإيراني في ظل الوضع الدموي والمأساوي الذي نشاهده اليوم في اليمن والعراق وسورية"، مضيفا "الحمد لله أن هذه النار التي اشتعلت في المنطقة لم تصل بلادنا بفضل سياستنا القوية".
وكشف كلبايكاني عن إرسال رجال دين إيرانيين إلى بعض الدول العربية والإسلامية كمروجين للثورة الإيرانية في المنطقة.
وقال: "اليوم، النظام الإسلامي في إيران يحتاج إلى إرسال الكثير من رجال الدين إلى الدول في المنطقة بسبب الظروف والتطورات الكبيرة التي تشهدها"، وقال إنها تشكل لإيران أرضية خصبة "لتعريف الشعوب المظلومة بمبادئ الثورة الإسلامية".
ويرى المراقبون للشأن الإيراني بأن التوتر الإيراني ـ السعودي قد يتطور إلى مرحلة المواجهة، بعد دخول السعودية بجانب عدة دول عربية بحرب عسكرية مباشرة مع حلفاء طهران الحوثيين في اليمن.
وعلمت صحيفة
"عربي 21" من مصادر مطلعة في الأحواز عن نية السعودية وبعض دول الخليج بدعم تيارات سياسية في الأحواز لأول مرة بعد سقوط نظام صدام حسين الذي كان يعتبر الداعم الرئيسي للأحوازيين والقضية الأحوازية.