دعت اللجنة الثورية العليا التابعة للحوثيين، الأحد، العاملين في الوزارات والمؤسسات والنقابات العمالية كافة، إلى تنظيم
وقفات احتجاجية صباح الاثنين أمام مقرات أعمالهم رفضا لما أسمته “العدوان السعودي الغاشم” على
اليمن.
وتأتي هذه الدعوة بعد ساعات من حديث بعض المصادر عن عمليات إنزال لقوات برية للتحالف العربي في عدن، جنوبي اليمن، إلا أن اللجنة قالت في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية، التي يسيطر عليها
الحوثيون، أن “الوقفات الاحتجاجية والمسيرات ستنظم بمناسبة عيد العمال العالمي.
وأضاف البيان أن الوقفات ستكون، تحت شعار، “رفضا للحصار ومشروع الدمار، واستنكاراً لاستمرار العدوان السعودي الهمجي على الشعب اليمني”.
وأشار إلى أن هذه الوقفات تأتي “استنكاراً لاستهداف وقتل المدنيين الأبرياء وتدمير البنية التحتية لليمن، وتنديداً بالحصار الهمجي الجائر الذي يفرضه العدوان السعودي على اليمن، ومنعه دخول الغذاء والدواء والمشتقات النفطية والمساعدات الإنسانية”.
وأضاف، أن “هذه الوقفات الاحتجاجية تأتي لتأكيد وقوف مكونات المجتمع اليمني صفاً واحداً في وجه العدوان السعودي، وجرائمه البشعة التي يرتكبها في حق الشعب اليمني”، ودعوة لـ”المجتمع الدولي وكافة الأحرار في العالم إلى تجريم هذا العدوان الظالم، والحصار الخانق والمطبق على الشعب اليمني، والضغط لإيقاف هذا العدوان الهمجي البربري”.
ومرارا يقول التحالف العربي الذي يقوده
السعودية، إنه لا يستهدف المدنيين في اليمن، ولا يمنع عمليات الإغاثة.
ويوم 21 أبريل/ نيسان الماضي، أعلن التحالف العربي، الذي تقوده السعودية، انتهاء عملية “عاصفة الحزم” العسكرية التي بدأها يوم 26 مارس/ آذار الماضي، تلبية لدعوة الرئيس اليمني هادي لردع “العدوان الحوثي”، وبدء عملية “إعادة الأمل” في اليوم التالي، التي قال إن من أهدافها شقا سياسيا متعلقا باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين وعدم تمكينها من استخدام الأسلحة.