كشف مصدر سوداني مطلع عن نجاح أجهزة الأمن في الخرطوم بإحباط مخطط لحركة "
العدل والمساواة" من أجل تنفيذ هجوم كبير في البلاد، لتكتشف السلطات
السودانية أن الحركة المتمردة التي تتخذ من
دارفور مقراً لها تلقت دعماً وتمويلاً من اللواء الليبي المتقاعد خليفة
حفتر.
وقال المصدر لـ"
عربي21"، إن قوات حفتر التي تعاني أوضاعاً صعبة داخل
ليبيا تلقت مؤخراً دعماً عسكرياً من دولة الإمارات تمثل بثلاث طائرات مقاتلة من طراز "سوخوي" ومروحية عسكرية وعدد من المدرعات والآليات، وهو ما يعني أن "حفتر ليس سوى وسيط بين متمردي دارفور وبين كل من الإمارات ومصر اللتين تقدمان الدعم الحقيقي من خلال حليفهم حفتر".
ومن المعروف أن مقاتلين من "العدل والمساواة" كانوا يحاربون إلى جانب قوات معمر القذافي في أعقاب اندلاع ثورة فبراير 2011، وهو ما يعني أن الحركة كانت متحالفة مع فلول النظام السابق وغيرت تحالفها مؤخراً إلى اللواء المتقاعد خليفة حفتر الذي يسود الاعتقاد بأنه يقيم علاقات قوية مع أركان نظام القذافي المنهار، بمن فيهم قذاف الدم المقرب من أجهزة الأمن في مصر.