أنهى تشيلسي تقريبا آمال
ليفربول في التأهل لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم الموسم المقبل، بعدما تعادل بطل الدوري الإنجليزي الممتاز 1-1 مع منافسه في ملعب ستامفورد بريدج الأحد.
واصطف لاعبو ليفربول قبل انطلاق اللقاء لتحية تشيلسي على إحراز اللقب، لكن الفريق البطل رد على ذلك بالتقدم بهدف بعد خمس دقائق، بعد ضربة رأس لجون تيري بعد ركلة ركنية.
وأدرك ستيفن جيرارد قائد ليفربول التعادل قبل نهاية الشوط الأول، لكن فريق المدرب بريندان رودجرز أخفق في تحقيق الانتصار بعد ذلك.
وقال جيرارد الذي سينضم للوس أنجليس جالاكسي بعد نهاية الموسم الجاري لتلفزيون سكاي سبورتس: "أعتقد أن الفريق يحتاج الآن للاستعداد للموسم الجديد... لسوء الحظ لم نفز باللقاء، لكننا أظهرنا أن بوسعنا مع بعض الإضافات البسيطة المنافَسة على اللقب العام المقبل."
وقبل جولتين على نهاية المسابقة يحتل ليفربول المركز الخامس برصيد 62 نقطة من 36 مباراة، متأخرا بست نقاط عن مانشستر يونايتد صاحب المركز الرابع الذي يملك أيضا أفضلية كبيرة في فارق الأهداف.
ولدى تشيلسي 84 نقطة من 36 مباراة ويتقدم بفارق 11 نقطة على مانشستر سيتي الذي، فاز 6- صفر على كوينز بارك رينجرز ليضمن الفائز التأهل لدوري الأبطال، بينما هبط الخاسر للدرجة الثانية.
وكان كوينز بارك في حاجة للانتصار في آخر ثلاث جولات للحفاظ على فرصته الضعيفة في البقاء، لكن الخسارة في ستاد الاتحاد تركت فريق الذيل يتأخر بتسع نقاط عن نيوكاسل يونايتد صاحب المركز 17.
وتقدم سيرجيو أجويرو مبكرا بهدف لسيتي بعد مرور أربع دقائق، قبل أن يضيف ألكسندر كولاروف الهدف الثاني من ركلة حرة بالدقيقة 32.
وسجل أجويرو هدفيه الثاني والثالث في الدقيقتين 50 و65 قبل أن يسجل جيمس ميلنر هدفا بعد أربع دقائق، ثم يستكمل ديفيد سيلفا السداسية قبل ثلاث دقائق من نهاية الوقت الأصلي بعد مجهود فردي.
وقال كريس رامسي مدرب كوينز بارك لشبكة سكاي سبورتس: "يشعر الجميع بالإحباط ولقد فقدنا موقعنا في الدوري الممتاز. نحتاج إلى العمل على إعادة بناء الفريق، ونسعد الجماهير والناس الموجودة في غرب لندن بالعودة إلى الدوري الممتاز في السنوات المقبلة."
وتأتي المباراة تقريبا بعد ثلاث سنوات من لقاء سجل فيه أجويرو هدفا في الوقت المحتسب بدل الضائع، ليقود فريقه للفوز 3-2 ويحرز حينها لقب الدوري الإنجليزي.
ونجا كوينز بارك حينها من الهبوط، لكنه دخل مباراة اليوم وليس أمامه سوى الفوز لتجنب مرافقة بيرنلي، الذي هبط للدرجة الثانية رغم فوزه 1- صفر على هال سيتي يوم السبت.
وبدأ كوينز بارك المباراة بشكل سيئ وتوغل أجويرو بين لاعبي الدفاع قبل أن يضع الكرة من أعلى الحارس روبرت جرين.
وفي هجمة نادرة لكوينز بارك سجل تشارلي أوستن هدفا بضربة رأس، لكنه ألغي بداعي التسلل قبل أن يسجل كولاروف الهدف الثاني للفريق صاحب الأرض من ركلة حرة اخترقت الحائط الدفاعي.
واستغل أجويرو خطأ من يون سوك يونج مدافع كوينز بارك، وانفرد بالمرمى وأضاف هدفه الشخصي الثاني، قبل أن يحرز هدفا من ركلة جزاء بعد خطأ من مات فيليبس ضد سيلفا.
وقابل ميلنر تمريرة أجويرو وسجل الهدف الخامس من مدى قريب، قبل أن يتوغل سيلفا بمهارة في منطقة الجزاء ويختتم مهرجان الأهداف.