رصدت وسائل إعلام
لبنانية حصيلة ثقيلة من القتلى تلقاها
حزب الله في يوم واحد، هي الأكبر منذ بدء المواجهات في منطقة
القلمون السورية مع
جيش الفتح الذي يضم عددا من فصائل وكتائب الثوار السوريين.
وسجل موقع "ليبانون فايلز" الإلكتروني بالأسماء سقوط ثمانية من عناصر الحزب في المواجهات مع جيش الفتح، بينهم قائد ميداني، لترتفع الحصيلة المعلن عنها بالأسماء إلى 25 قتيلا على الأقل.
ورغم النفي الرسمي للحزب لهذه الحصيلة، إلا أن صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي موالية للحزب نشرت صورا لهؤلاء القتلى.
والأسماء التي نشرت عنها، الأربعاء، هي: يوسف إسماعيل من بلدة زوطر، وعلي حسن حمدان من بلدة كفرا، ومحمد علي قطيش من بلدة حولا، ويوسف حمزة تميم من بلدة شقراء، ومحمد حسين إبراهيم من بلدة كوثرية السياد، وتوفيق الأمين من بلدة البابلية، وعليفاد حسن صبح من بلدة عين التينة، والقائد الميداني جلال حمادة من مدينة صور، وكلهم من جنوب لبنان.
فضائية "إم تي في" المحسوبة على فريق الرابع عشر من آذار، قالت من جهتها إن "حصيلة ثقيلة للقتلى في صفوف حزب الله نتيجة المعارك الشرسة مع النصرة في تلة موسى"، في إشارة إلى الموقع الاستراتيجي الذي أعلن حزب الله الأربعاء السيطرة عليه.
وعلى الرغم من هذه الخسائر، أفادت مصادر محلية في الضاحية الجنوبية أن احتفالات انطلقت لمؤيدي الحزب ابتهاجا بما رأوا أنها "إنجازات تحققت بالقلمون"، حيث جابت السيارات والدرجات النارية أحياء الضاحية وهي ترفع رايات الحزب.
وكانت وسائل إعلام تابعة لحزب الله ومقربة منه قالت، في وقت سابق الأربعاء، إن مقاتلي الحزب وقوات النظام السوري تمكنوا من السيطرة على تلة موسى الاستراتيجية في منطقة القلمون بعد معارك طاحنة مع جيش الفتح.