أكدت مصلحة الصحافة بالمفتشية العامة للقوات المسلحة الملكية، في بلاغ لها، الأربعاء، أنه لم يتوفر أي دليل قاطع يدعم فرضية وفاة ربان الطائرة المقاتلة، في أعقاب تحطم طائرته "إف 16" في
اليمن، إثر سقوطها الأحد الماضي.
وأضاف المصدر ذاته أن تحليل الصور -التي أوردتها مواقع إنترنت وشبكات اجتماعية- أظهرت أن الأمر يمكن أن يتعلق بصور مركبة، مشيرا إلى أن مثال صورة رجل بزي ربان تم التقاطها في مكان مختلف جغرافيا عن مكان تحطم الطائرة "يدل على النوايا السيئة لهذه المنابر التي سقطت في شرك التضليل".
وأضاف البلاغ أن نشر بعض مواقع الإنترنت صورا شخصية للربان، أو من المفترض أنها كذلك، هو "أمر مدان" وغير مسؤول، لأن من شأنه أن يعرضه للخطر عبر استغلالها من طرف عناصر معادية، حسب تعبير البلاغ.
وأفاد البلاغ بأن "عمليات البحث بمختلف الوسائل لا تزال متواصلة. وفي غياب أدلة مادية ملموسة، فإن الأمل في العثور على الربان حيا يظل شاغلنا الأساسي".
وكان والد الطيار المغربي، ياسين بحتي، قد أكد في تصريح لصحيفة "
عربي21"، أن ضباط في الجيش أكدوا له أن الطائرة التي كان يقودها ابنه سقطت إثر عطب تقني.
وكانت طائرة مغربية من نوع "
إف16"، من بين ست طائرات مغربية مشاركة في التحالف العربي، سقطت الأحد الماضي في اليمن.