المرشد الروحي لـ"النصرة" يدعو الأمة لدعم جيش الفتح بالقلمون

نقلت صحيفة النهار اللبنانية تغريدات للمرشد الروحي لجبهة النصرة في سوريا عبدالله المحيسني المقرب من جيش "الفتح"، يقول فيها: "يعلن عن إنشاء جيش الفتح القلمون الذي يدق مسماراً قاتلاً في جسد إيران، فيهلل الناس ويكبرون ولا داعم لهم، فأين أمتنا عن خط دفاعها الأول؟ والله لو تعلمون ما يدفع الملالي في إيران لحسن نصر اللات لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيراً".

ويضيف المحيسني، بحسب الصحيفة، "بلغ شدة الدعم أن جنوده في القلمون يستخدمون صواريخ كورنيت الذي قيمته خمسة عشر ألف دولار، لاستهداف الأفراد بدلا من استهداف الدبابات".
ويكمل: "كتبت هذه التغريدات حينما تواصلت معي إحدى غرف العمليات تشكو قلة الدعم، قلت: سأغرد معذرة إلى ربكم، ولأقيم الحجة، ولأحرض التجار".


مسلم ابن سائق حافلة يترشح لعمدية لندن
 
تقول صحيفة الشرق الأوسط إنه مع انتهاء الانتخابات التشريعية البريطانية ومباشرة حكومة محافظة "بالكامل" عملها، بدأت معركة جديدة تتعلق بمن سيخلف بوريس جونسون على رأس بلدية لندن العام المقبل.

وتوضح الصحيفة أن النائب العمالي المسلم صادق خان أطلق حملته للمنصب الكبير في العاصمة البريطانية الخميس، وذلك بعد يومين من استقالته من منصبه وزيرا للعدل في حكومة الظل العمالية.
ونقلت عن خان قوله، بمناسبة إطلاق حملته في منطقة توتنغ بجنوب لندن أمس، إنه يريد أن يصبح "سيد لندن القادم من الطبقة العاملة". وتشير الصحيفة إلى أن خان ابن سائق حافلة رقم 44 اللندنية، متزوج وله ابنتان في سن المراهقة.

وتقول الصحيفة إن جونسون، الذي منحه رئيس الوزراء ديفيد كاميرون امتياز حضور الاجتماعات الوزارية المقبلة، لكن دون تكليفه بحقيبة ما، قال إنه لا يريد البقاء في منصبه عمدة للندن حتى نهاية عام 2016. ويطمح جونسون أيضا في قيادة حزب المحافظين في يوم ما.
 
هل كان للمسلمين علاقة بالفايكنج؟
 
تحت عنوان "هل كان للمسلمين علاقة بالفايكنج؟" كتب أحلام محمد علاقي في صحيفة عكاظ السعودية حول اكتشاف علماء آثار في قبر تاريخي للفايكنج من العام التاسع للميلاد يقع في "بيركا" بالسويد آثار جسد امرأة تلبس الملابس الاسكندنافية التقليدية، وتلبس خاتما منقوشا بكلمة "الله" بالخط الكوفي والمنتشر في العالم الإسلامي بين القرنين الثامن والعاشر للميلاد وخاصة في الخلافة العباسية.

والخاتم، بحسب علاقي، مصنوع من الفضة وفيه حجر بني اللون يحمل النقش، ويمكن قراءته بوضوح حتى بالنظر إلى صورة الخاتم المنشورة في صحيفة الواشنطن بوست التي نشرت الخبر مؤخرا.

وأضاف الكاتب: "أدى هذا الاكتشاف إلى تساؤلات كثيرة لدى علماء الآثار والمؤرخين، فتعددت النظريات عن كيفية وصول هذا الخاتم لهذه المرأة الذي لم يكتشف مثله في تلك المنطقة أبدا، فقال البعض إن هذا دليل على وجود علاقات تجارية بين اسكندنافية والعالم الإسلامي منذ ذلك الزمان، وكان وقت الخلافة العباسية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وخاصة أن حجر الخاتم مصنوع من الزجاج الملون الذي لم يعرف في اسكندنافيا في ذلك الزمان ،وإنما كان منتشرا لدى العباسيين".

لكن نظريات أخرى قالت إن المرأة ربما قامت بزيارة العالم الإسلامي، أو إنها حتى يمكن أن تكون من أصول شرقية.

وبحسب علاقي، فمن المعروف أن الفايكنج كانوا رجال بحر وسفن وغزو وشدة، وصورتهم إلى اليوم لدى الكثير من المعاصرين ترتبط بالعنف والعداء، فكانوا يكثرون القتل والسبي وغير ذلك.. وهذا واضح في السينما وفي الثقافة الغربية وحتى في أفلام الأطفال الكارتونية وروايات الأطفال الغربية، مثل حكايات أستيريكس المحارب من بلاد الغال والمشهورة جدا والمنتشرة بين الأطفال في فرنسا مثلا.

ويشير الكاتب إلى ما كتبه أحد الكتاب العرب من العصر العباسي من القرن العاشر الميلادي، ويسمى أحمد بن فضلان عن الفايكنج يصفهم بأنهم "أقذر خلق الله، فهم لا يتنظفون بعد قضاء الحاجة أو المضاجعة، ولا حتى يغسلون أيديهم بعد الطعام ".
 
الإمارات تنقذ سفينة هاجمتها إيران

نقلت صحيفة البيان الإماراتية عن مصدر مسؤول في حرس السواحل بالإمارات إنهم استجابوا لنداء
استغاثة من سفينة شحن ترفع علم سنغافورة تعرضت لإطلاق نار من قبل أربعة زوارق إيرانية في المياه الدولية في الخليج العربي.

وأوضح المصدر أن الحرس الإماراتيين ساعدوا السفينة على الوصول إلى ميناء جبل علي.