أعلنت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في المملكة العربية
السعودية، أنه تم
تأجيل غسل الكعبة المشرفة إلى بداية العام المقبل.
وقالت الرئاسة العامة لشؤون الحرمين المكي والنبوي في تغريدة على حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" :" لن يتم غسل الكعبة المشرفة لهذا العام، وسيكون في بداية العام القادم إن شاء الله تعالى".
ولم توضح الرئاسة العامة لشؤون الحرمين أسباب قرارها بتأجيل غسل الكعبة.
ويأتي غسل الكعبة المشرفة اقتداء بسنّة النبي صلى الله عليه وسلم، عندما دخل الكعبة المشرفة عند فتح مكة، وقام عليه الصلاة والسلام بغسلها وتطهيرها من الأصنام، واستمر الخلفاء الراشدون من بعده في تلك السنة، ولكن دون تحديد موعد للغسل.
ومنذ عهد مؤسس المملكة الملك عبد العزيز آل سعود جرت العادة أن يتم غسل الكعبة المشرفة مرتين في كل عام ، الأولى في أول شهر بالعام الهجري، والثانية غرة شهر شعبان، استعدادا لاستقبال المعتمرين. فيما يتم تغيير كسوة الكعبة المشرفة مرة واحدة في العام، وذلك يوم التاسع من ذي الحجة من كل عام.
وجرت العادة أن يقوم العاهل السعودي، أو من ينيبه، بغسل الكعبة المشرفة من الداخل بماء
زمزم الممزوج بماء الورد ومسح جدرانها بقطع من القماش المبللة بذلك الماء.
وتم غسل الكعبة آخر مرة في 8 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، الموافق 15 محرم (أول شهر بالعام الهجري الجديد)، وكان من المقرر غسلها مجددا غرة شهر شعبان 1436.