قال مسؤولون إن عشرة أشخاص قتلوا وأصيب نحو 40 عندما اشتبكت قوات من الحكومتين المتنافستين في
ليبيا مع مقاتلين إسلاميين في مدينتين كبيرتين الأربعاء.
ويستغل موالون لتنظيم الدولة الاضطرابات في ليبيا، حيث تتصارع حكومتان وبرلمانان من أجل النفوذ بعد أربع سنوات من الإطاحة بمعمر القذافي.
وفي مدينة بنغازي بشرق ليبيا لقي تسعة جنود حتفهم خلال قتال مع مجلس شورى ثوار بنغازي الذي يضم معظم الجماعات الإسلامية، بما في ذلك أنصار الشريعة التي تلقي واشنطن باللوم عليها في اقتحام مجمع دبلوماسي أمريكي عام 2012، ما أدى إلى مقتل السفير الأمريكي.
وقال متحدث عسكري إن 30 جنديا على الأقل أصيبوا.
وقال مسؤولون وسكان في مدينة سرت بوسط البلاد: "إن مسلحي
تنظيم الدولة الإسلامية اشتبكوا مع قوات أرسلت من مدينة مصراتة بغرب البلاد".
وهذه القوات متحالفة مع الحكومة الموازية التي تسيطر على العاصمة طرابلس.
وقال جمال الزوبية، وهو متحدث باسم الحكومة الموازية في طرابلس، في رسالة على وسائل التواصل الاجتماعي: "إن عضوا باللواء 166 الذي يتمركز في مصراتة قتل، وأصيب سبعة بجروح".
وقال تنظيم الدولة في رسالة على موقع تويتر: "إن مقاتليه سيطروا على معسكر قوات مصراتة في جنوب شرق سرت".
ونشر التنظيم صورا قال إنها تظهر مقاتليه في المعسكر وهم يستولون على عدد من المركبات.
وقال أحد السكان، طلب عدم نشر اسمه: "إن المعسكر سقط في أيدي تنظيم الدولة الإسلامية على ما يبدو".
وأعلن مقاتلو الدولة في الأشهر القليلة الماضية مسؤوليتهم عن عدة هجمات، من بينها اقتحام فندق في طرابلس، وقتل عشرات المسيحيين المصريين والإثيوبيين.
وزاد تنظيم الدولة من وجوده في درنه بشرق ليبيا.
وتعرف المدينة بأنها معقل للجهاديين إلى جانب مدينة بنغازي بشرق ليبيا.