نقلت صحف تركية في عددها الصادر صباح الجمعة، عن الرئيس التركي
رجب طيب أردوغان قوله بأن
تركيا سوف تصل في عام 2023 إلى حالة من الاكتفاء الذاتي في مجال الصناعات الدفاعية.
تركيا تخطو أولى خطواتها نحو الفضاء
أفادت صحيفة "يني شفق" في خبر لها بأن رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان شارك بافتتاح مركز "توساش" لأبحاث وتكامل نظم الفضاء الموجود بـ "أكينجيلر". ويعتبر هذا المركز الخطوة الأولى نحو الفضاء، حيث من المقرر أن تهتم تركيا بالأبحاث الفضائية، وسوف تخطو أولى خطواتها إلى الفضاء في القريب العاجل.
ونقلت الصحيفة عن أردوغان تصريحه الذي جاء خلال كلمته التي ألقاها في أثناء إفتاح "مركز "توساش" لأبحاث وتكامل نظم الفضاء"، قائلا إنه يشعر بحماسة كبيرة من الآن مؤكدا أهمية تلك الخطوة.
وأكد أردوغان على مواصلة شركة "توساش" أعمالها مع أضخم شركات قطاع الطيران المدني متابعا "هناك أوجه شبه بين توساش والجمهورية التركية، حيث إن لكل منهما حكاية خاصة به، كما أن هناك تشابها بين الحكايتين، إذ إنه في وقت ما أوشكت شركة توساش على الإغلاق، ولكن عندما أصبحنا الحزب الحاكم داخل تركيا لم نسمح لأحد أن يغلق تلك الشركة، وبذلنا أقصى جهودنا من أجل تطويرها، وها هي أصبحت الآن من أكبر 80 شركة عالمية. وبفضل أتوساش استطاعت تركيا أن تصبح ضمن الدول المحدودة التي تهتم بأعمال الفضاء".
تركيا 2023: الاكتفاء دفاعياً
نقلت صحيفة "يني شفق" عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قوله بأن تركيا سوف تصل في عام 2023 إلى حالة من الاكتفاء الذاتي في مجال الصناعات الدفاعية، بحيث يمكنها إنتاج كل ما تحتاج إليه من الصناعات الدفاعية، مؤكدا أن تركيا تقوم بإنتاج الصناعات الدفاعية منذ الأزل، كما خاضت حروبها وانتصرت بها بفضل الأسلحة التي قامت بتصنيعها، ومشيرا إلى أن تركيا تهدف في عام 2023 إلى الوصول إلى نسبة 100% من الاكتفاء الذاتي في مجال الصناعات الدفاعية.
المعارضة التركية و"مشروع القرن" المزيف
أوردت صحيفة "صباح" بأن رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو تحدث عن المشروع الضخم لحزب الشعب الجمهوري، الذي قام رئيس الحزب كمال كليتشدار أوغلو بالإعلان عنه وأنه سيتم تطبيقه فوزه بالانتخابات القادمة، الذي أطلق عليه مسمى "مشروع القرن".
وتورد الصحيفة بأن زعيم المعارضة كليتشدار أوغلو تحدث عن المشروع ورؤيته ومفهومه وأهدافه، وعقب هذا عرض فيلما قصيرا مدته ستة دقائق للتعريف بالمشروع.
وعن المشروع، تذكر الصحيفة بأنه عبارة عن هدف تحويل تركيا إلى مركز لوجستي للتجارة العالمية، وورد بالفيلم الدعائي أن "هناك 3 مشاريع تهدف إلى ربط الطرق التجارية داخل العالم بعضها ببعض"، في حين أن تركيا سوف تشرع في تحقيق المشروع الرابع، كما سيعمل ذلك المشروع على إنقاذ تركيا من فخ الدخل المتوسط الذي تورطت به.
وأشار المقطع إلى أن الهدف ليس ربط الطرق التجارية بعضها ببعض وحسب، بل أيضا ربط الدول والثقافات والشعوب بعضها ببعض، إذ سوف يتم إعادة تعيين البيروقراطية، وسوف يُدشن المشروع مع حلول عام 2020 وسوف يكبر ويتطور حتى عام 2035، وابتداء من عام 2035 سيبدأ في جنى ثمار المشروع التي تتمثل في قيمة مضافة بقدر 100 مليار دولار، كما ستحتل تركيا مركزا ضمن المراكز العشرين الأولى عالميا في مجال التنمية البشرية، بحسب المقطع.
وتشير الصحيفة إلى أن المشروع الذي عرضه زعيم المعارضة، هو المشروع ذاته الذي تكلم به زعيم حزب العدالة والتنمية داوود أوغلو، إذ تحدث عن المشروع نفسه قبل 11 عام.
وتورد الصحيفة بأن داوود أوغلو تحدث عن المشروع نفسه الذي قام كمال كليتشدار أوغلو بالتحدث عنه قبل 11 عاما أمام قنوات "السي أن أن" التركية، حيث تحدث داوود أوغلو في 18 شباط/ فبراير 2004 بالتحدث عن المشروع العملاق الذي سيجعل من تركيا مركزا تجاريا عالميا، بقوله حينها إن الهدف هو تحويل تركيا إلى مركز، وليس جسرا يربط بين المراكز الأخرى، كما أن الموقع الاستراتيجي لتركيا يؤهلها من أجل هذا، لهذا يمكننا أن نصنع الكثير دون الحاجة إلى قوى خارجية، ويمكن لتركيا أن تتحول إلى دولة مكتفية ذاتيا.
الشعوب الديمقراطية: تهجم وتهديد في تركيا
يقول الكاتب محمد متينار في مقال له بصحيفة "ستار" بأن حزب "الشعوب الديمقراطية" الكردي، يقوم بالتهجم على المكاتب الانتخابية لحزب العدالة والتنمية بالشرق والجنوب الشرقي، دون أن يحرك أحد ساكنا.
ولفت الكاتب إلى أنه يتم تهديد أعضاء حزب العدالة والتنمية، ويتم الاعتداء عليهم أينما كانوا، كما يقوم الحزب بتهديد الأكراد بالقتل بأسلحة "قنديل"، دون أن يتحرك أحد.
ويفيد الصحفي بأن الأكراد مهددون تهديدا منهجيا بصفة مستمرة، ليس بالمنطقة وحسب، بل داخل المدن التركية مثل اسطنبول ومرسين وأضنة، ولا يتم السماح لحزب العدالة والتنمية بحرية تنظيم حملاته الدعائية داخل المناطق المليئة بأنصار حزب الشعوب الديمقراطية، ولا أحد يحرك ساكنا.
ويشير الكاتب إلى أن الجميع يرى كل تلك الأفعال، التي تستهدف الأكراد وتسيطر عليهم وعلى حقوقهم، وترغمهم على التصويت للحزب الكردي، ولكن لا أحد يحرك ساكنا.
ويرى الكاتب بأنه وعلى الرغم من كل ما يتعرض له حزب العدالة والتنمية من اعتداءات وهجمات من حزب الشعوب الديمقراطية، إلا أنه عندما يتم الاعتداء على مكاتب تابعة للحزب، فأول من يتم اتهامه بذلك هو حزب العدالة والتنمية.
واستدرك الكاتب أن حزب العدالة والتنمية يقف دائما في وجه العنف وينفر منه مهما كان الجاني ومهما كان المجني عليه، حيث إنه حتى وإن كان المجني عليه حزب الشعوب الديمقراطية أو غيره من الأحزاب الأخرى، فإن حزب العدالة والتنمية يعتبر تلك الاعتداءات موجهة إليه هو نفسه، ويعتبرها تصرفات مخالفة لسياسة الديمقراطية، في حين نجد رئيس الحزب يقوم باتهام الحكومة التركية ورئيسها على الفور، وكأنه يعلم الجاني على الفور عقب وقوع الحادث.
وأشار الكاتب إلى أن العنوان الوحيد هو حزب العدالة والتنمية، ولا توجد أحزاب أخرى غيره تستهدف حزب الشعوب الديمقراطية، حيث تقوم الأحزاب الأخرى على الفور بتسليط الضوء على حزب العدالة والتنمية، وتُشير إليه بأصابع الاتهام، وعلى الفور يتخذ الحزب من هذا طريقا ليسير فيه ويواصل اتهام حزب العدالة والتنمية، بدلا من أن يبحث عن الجاني الحقيقي الذي ليس بمنأى عنه، بل إن الجاني هو نفسه من داخل المحيط الذي قد تحالف معه.
20 ألف ليرة ثمن الإساءة لـ"أردوغان" في الصحافة التركية
ذكرت صحيفة "حريت" في خبر لها بأن رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان حصل على نحو 20 ألف ليرة كتعويض، تقدم به كل من رئيس مجلس إدارة صحيفة "حريت" وصلت دوغان سابنجي، وكذلك الكاتب الصحفي "محمد يلماز".
وتفيد الصحيفة بأن محامي أردوغان، جمال أوغلو قام برفع قضية على جريدة "حريت" استنادا على مقالة كتبتها، تنتهك الحرية الصحفية وكذلك تحتوي على إهانات، وعليه قام بمطالبة الصحيفة بتعويض مادي.
وتورد الصحيفة نص القضية، بأنه تم مطالبة الكاتب الصحفي يلماز وكذلك الصحيفة التي يعمل بها بتعويض وقدره 100 ألف ليرة بسبب المقال الذي قام الكاتب بكتابته، الذي قام من خلاله بالتهجم على الحقوق الشخصية لأردوغان في الموافق 25 آب/ أغسطس 2014.
وجاء في مقال الصحفي يلماز الذي أساء فيه لأردوغان بصحيفة "حريت"، بأنه "بات على أردوغان الآن أن يحمي رجاله من المتهمين بالفساد، حيث إن حماية رجاله من حماية نفسه، وهذا ما جعلهم يطلقون مصطلح "محاولة الانقلاب" على أحداث 17-25 من كانون الثاني/ ديسمبر، ويختلقون عدوا لهم يُدعى
الكيان الموازي".
وأضاف الكاتب أن أحداث 17-25 كانون الثاني/ ديسمبر بالفعل أحداث فساد بالدولة، ولا يمكن لأحد أن يقول غير ذلك، ولكنهم أطلقوا عليها "الكيان الموازي"، الذي لطالما تحالفوا معه وأصبحوا معه كالسمن على العسل، وفجأة أطلقوا على جماعة فتح الله غولن "الكيان الموازي الذي يستهدف الدولة ويعزم على تخريبها".
وورد في المقال "لو لم يتم الكشف عن قضايا الفساد تلك، لاستمرت الآن صداقاتهم واستمروا في أداء مهامهم داخل الدولة، ولكن حدث العكس، حيث قام الطرف الأول بالكشف عن قضايا الفساد بالدولة وأعمال السرقات، بينما قام الطرف الثاني باتهام الطرف الأول بالعمالة وإحداث أعمال شغب وانقلاب بالدولة، ووصفها بأنها منظمة تعمل في سرية تامة داخل الدولة".
ويقول الكاتب "هذا ما اضطرني إلى الرجوع للماضي قليلا والتذكير بعلاقة الطرفين بعضهم ببعض قبل تلك الأحداث، ولكننا على يقين تام بأن تلك الأحداث لم تكن محاولة انقلاب؛ حيث إن ذلك المفهوم ليس إلا شبحا قاموا باختلاقه من أجل إخفاء قضايا الفساد التي تورطوا بها عندما ثبتت التهمة عليهم متلبسين".