بحث القوة العربية صبيحة تفجير مسجد للشيعة بالسعودية

أبرزت الصحف المصرية الصادرة السبت 23 أيار/ مايو 2015 التزامن الملحوظ بين تفجير مسجد للشيعة في السعودية الجمعة، وعقد رؤساء الأركان العرب اجتماعا في القاهرة اليوم السبت، لبحث تشكيل القوة العربية المشتركة.

وتناولت الصحف تصريحات رئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي أمام منتدى دافوس بالأردن، وبدء محاكمة إخوان وليبراليين ونشطاء في قضية إهانة القضاء، ومصرع جندي متفحما في سيارة إسعاف بسيناء، ورفض وزارة الداخلية إعادة افتتاح محطة مترو السادات.

وأكدت أن القطاع الخاص سوف يبدأ استيراد الغاز غدا، وأبرزت مطالبة 8 أحزاب للمحكمة الدستورية بسرعة الفصل في قانون التظاهر. وأشارت إلى مقتل موظفة سابقة بيونيسيف داخل فيلتها بـ6 طعنات.

ومارست الصحف تعتيما، وتشويها، بحق مظاهرات "خذ حقك"، التي شارك فيها آلاف المصريين، مطالبين بإسقاط نظام السيسي، ورحيل العسكر.

تفجير مسجد للشيعة بالسعودية

تصدرها صحف السبت صورة الانفجار الذي وقع أثناء صلاة الجمعة بمسجد شيعي، هو مسجد الإمام علي بن أبي طالب ببلدة القديح بمحافظة القطيف شرق السعودية، إثر هجوم انتحاري قام به شخص قام بتفجير حزام ناسف كان يخفيه تحت ملابسه، مستهدفا المسجد، ما أسفر عن مصرع نحو 20 شخصا، وإصابة 50 آخرين، بحسب وزارة الداخلية السعودية. 

ومع صورة: "آثار الدماء والتفجير تظهر على مسجد القطيف"، قالت الوطن (في المانشيت): داعش يضرب في قلب السعودية.. مقتل 21 وإصابة 123 في تفجير مسجد شيعي بالقطيف أثناء صلاة الجمعة.. وقصف حوثي على خازان.

ومع الصورة نفسها، قالت الشروق (في المانشيت): التفجيرات الانتحارية تصل إلى مساجد السعودية.. 21 قتيلا و123 مصابا في تفجير مسجد للشيعة.. داعش تعلن مسئوليتها وتتوعد بعمليات أخرى. 

وقالت الأهرام: هجوم انتحاري على مسجد للشيعة في السعودية خلال صلاة الجمعة.

ووفق المصري اليوم، وقع الانفجار في ذكرى مولد الإمام الحسين بن علي، في هجوم هو الثاني من نوعه ضد الشيعة في المملكة، وسط تنديد واسع بالهجوم، ومخاوف من أن يثير الفتنة بحق الأقلية الشيعية. 

فقالت المصري اليوم: الإرهاب يضرب بيوت الله في السعودية.

وأضافت: .. ويهاجم بيوت العدالة في مصر، مشيرة إلى أنه: "استهدفت العمليات الإرهابية، أمس، مقرى محكمتين في أسيوط والشرقية ومحيط كمين بالشيخ زويد في سيناء، فيما تحولت جنازات عناصر الشرطة، الذين استشهدوا أمس الأول، إلى مظاهرات غضب ضد التطرف والإرهاب"، على حد تعبيرها.

اجتماع رؤساء الأركان لبحث القوة العربية

أبرزت صحف السبت، عقد اجتماع بين رؤساء الأركان العرب في القاهرة -اليوم- بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، برئاسة الفريق محمود حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية، لبحث تشكيل القوة العربية المشتركة، وتصورات الدول العربية لها، وطريقة عملها ومقار تمركزها وأهدافها ووسائل تعزيز وتطوير قدراتها.

فقالت الأهرام: لاستكمال بحث القوة المشتركة.. حجازي يرأس اليوم الاجتماع الثاني لرؤساء أركان الجيوش العربية.

وقالت الوطن: "اليوم: رؤساء الأركان العرب يبحثون التصور النهائي للقوة المشتركة".

وقالت الأخبار: أركان حرب الجيوش العربية يناقش اليوم ترتيبات تشكيل القوة المشتركة.

وقالت المصري اليوم:  اليوم.. بحث تشكيل القوة العسكرية العربية. 

السيسي خطيبا أمام منتدى دافوس

أبرزت صحف السبت تأكيد السيسي -في كلمته أمام المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وإفريقيا دافوس بالأردن- أن تعزيز دور الشباب لم يعد من قبيل الترف، وأن القضاء على الفقر أمر رئيسي لمكافحة الإرهاب، وأن الشعب المصري انتصر على خطر الإقصاء.

وزعم أن: "مصر واجهت خطر محاولة فرض الرأي الواحد، وإقصاء كل من يخالفه"، قائلا:"استطاع شعبنا أن ينتصر على تلك المحاولة، وأن يواجه الترويع والعنف الذى صاحبها بكل شجاعة".

وأضاف أن "الحكومة المصرية بدأت في تنفيذ برنامج شامل للتنمية حتى عام 2030، يرتكز إلى برنامج للإصلاح الاقتصادي، كما أطلقت الحكومة المصرية مشروعات تنموية ضخمة، كمشروع قناة السويس الجديدة، ومشروعات تنمية منطقة المثلث الذهبي الذاخر بالاحتياطيات المعدنية، وتنمية الساحل الشمالي الغربي، وظهيره الصحراوي، ومشروع شرق العوينات".

ومع صورة السيسي خلال إلقائه كلمته أمام دافوس، قالت الوطن: "السيسي أمام المنتدى الاقتصادي: مصر انتصرت على الإقصاء والترويع".

وقالت المصري اليوم: السيسي يحذر أمام دافوس من محاولات إخضاع المنطقة.

وقالت الأهرام: مصر تستضيف منتدى دافوس المقبل بشرم الشيخ.. الرئيس: برنامج شامل للتنمية ومشروعات لتوفير فرص عمل للشباب.

وقالت الشروق: السيسي في "دافوس - البحر الميت": الشعب أجهض محاولة فرض الرأي الواحد.

تعتيم على مظاهرات "خذ حقك"

مارست صحف السبت تعتيما، وتشويها، بحق مظاهرات "خذ حقك"، التي شارك فيها آلاف المصريين، رفضا للحكم العسكري، مطالبة بعودة المسار الديمقراطي، وإسقاط نظام السيسي.

ورفع المتظاهرون شارات رابعة، وعلامة "خد حقك"، ولافتات تندد بمجازر الإعدامات، وارتدى بعضهم ملابس الإعدام، منددين بإحالة أوراق الرئيس محمد مرسي وقيادات بجماعة الإخوان المسلمين إلى المفتي وإعدام 6 من المتهمين في القضية المعروفة إعلاميا بـ"خلية عرب شركس".

ووفق المصري اليوم، فقد "خرج العشرات من أنصار جماعة الإخوان في مظاهرات محدودة بمناطق فيصل والهرم بالجيزة، والمطرية وحلوان بالقاهرة، أمس، تلبية لدعوات ما يسمى تحالف دعم الشرعية، ردا على المحاكمات الأخيرة لقيادات الإخوان، التي أسفرت عن إحالة أوراقهم إلى مفتي الجمهورية".

فقالت المصري اليوم: مسيرات إخوانية محدودة بالقاهرة والجيزة تهدد القضاة.

وقالت الشروق: الأمن يضبط عشرات المطلوبين في قضايا عنف وشغب بالمحافظات.

تحريض على الإخوان.. وتصفية لهم

قالت اليوم السابع (في مانشيتها): بالصور.. 10 دعاة أزهريين يستغلون إعارتهم لماليزيا لدعم الإخوان.. أعارهم وزير أوقاف الجماعة وضبط أخطرهم "رجب أبو مليح" متلبسا أثناء تفجير أبراج كهرباء بأكتوبر.. ودرب الشباب عسكريا وآوى الهاربين.

وفي سياق التحريض نفسه، قالت الوطن: المصريون يتحدون الإخوان ويستعدون لاستقبال السيسي في ألمانيا.

وقالت المصري اليوم: مصرع إخواني سقط من أعلى عمارة أثناء هروبه.

ومن جهتها، قالت الشروق: مصادر إخوانية: الدولة تطالب الجزار بلعب دور همزة الوصل مع الجماعة.

إخوان وليبراليون ونشطاء أمام القضاء 

أبرزت صحف السبت نظر محكمة جنايات القاهرة، أولى جلسات محاكمة الرئيس محمد مرسي و24 متهما آخرين، ما بين محامين وصحفيين ونشطاء وأشخاص ينتمون لجماعة الإخوان، لاتهامهم بإهانة السلطة القضائية، بقصد بث الكراهية.

وأسندت هيئة التحقيق إلى المتهمين، أنهم أهانوا، وسبوا القضاء والقضاة بطريق النشر والإدلاء بأحاديث في القنوات التليفزيونية والمحطات الإذاعية ومواقع التواصل الاجتماعي الإلكترونية، من خلال عبارات تحمل الإساءة والكراهية للمحاكم والسلطة القضائية، وأخلوا بمقام القضاة وهيبتهم، وبثوا الكراهية، والازدراء لرجال القضاء.

وتضمن أمر الإحالة استمرار حبس المحبوسين احتياطيا على ذمة القضية، وإلقاء القبض على الهاربين، وإرفاق صحيفة الحالة الجنائية الخاصة بالمتهمين، وإعلانهم بأمر الإحالة.

فقالت الشروق: اليوم.. الإخوان ومعارضوهم وجها لوجه في قفصين لإهانة القضاء.

وقالت اليوم السابع: اليوم.. أولى جلسات محاكمة مرسي و24 ناشطا وإخوانيا في "إهانة القضاء".

مصرع جندي متفحما في سيارة إسعاف 

تمكنت أجهزة الأمن بمحافظة شمال سيناء، من العثور على سيارة الإسعاف المختطفة محترقة في منطقة بين كرم القواديس و"الخروبة" بالشيخ زويد شرق مدينة العريش، وبها جثة الجندي السابق اختطافه بالسيارة محترقة، ومتفحمة.

فقالت الأهرام: استشهاد جندي متفحما في سيارة إسعاف أحرقها إرهابيون بسيناء.

وقالت المصري اليوم: استشهاد الجندي المختطف بإحراقه داخل سيارة الإسعاف بشمال سيناء.

وقالت التحرير: العثور على سيارة الإسعاف المختطفة بالعريش محترقة وبها الجندي متفحما.

الداخلية ترفض إعادة افتتاح مترو السادات 

تحت هذا العنوان، قالت المصري اليوم: "أكثر من 670 يوما من المعاناة لنحو 300 ألف راكب، يستخدمون محطة مترو أنفاق السادات في التغيير بين خطوط مترو الأنفاق للوصول إلى وجهتهم أو أعمالهم، بسبب رفض وزارة الداخلية جميع الطلبات التى تقدمت بها وزارة النقل لإعادة افتتاح المحطة، ورضخت الأخيرة إلى أوامر الداخلية برفض طلباتها لأجل غير مسمى، حتى بشكل تبادلي فقط دون افتتاحها بالكامل".

القطاع الخاص يبدأ باستيراد الغاز 

قالت المصري اليوم: غدا .. القطاع الخاص يبدأ استيراد الغاز. ونقلت عن رئيس الشركة القابضة للغازات "إيجاس"، خالد عبد البديع، قوله إنها جاهزة لاستقبال طلبات الشركات الراغبة في استيراد الغاز الطبيعي والمسال بدءا من الغد.

وحول موقف شركة دولفينوس القابضة التى أسستها شركات غير حكومية لاستيراد الغاز من إسرائيل، قال عبد البديع: "القرار لا يمنع أي شركة من استيراد الغاز حتى لو من المريخ، وأي طلب سيقدم لنا سيتم النظر فيه طبقا للاعتبارات السابقة".

وكانت الشركة أعلنت في وقت سابق توقيع مذكرة تفاهم مع الشركة المسؤولة عن إدارة حقل تمار الإسرائيلي لاستيراد ما قيمته 1.2 مليار دولار من الغاز الطبيعي، وفق المصري اليوم.

8 أحزاب تطالب بسرعة الفصل في قانون التظاهر

أبرزت الصحف مطالبة 8 أحزاب تمثل التيار الديمقراطي، المحكمة الدستورية العليا، بالنظر في دعوى المطالبة بالفصل في دستورية قانون التظاهر، خلال بيان أصدرته أمس، معلنة  تدشين حملة لجمع التوقيعات، لإعلان رفض القانون، الذى وصفه البيان بأنه "غير دستوري".

مقتل موظفة سابقة بـ"يونيسيف"

أشارت الصحف إلى تكثيف أجهزة الأمن بالقاهرة جهودها لكشف غموض مقتل موظفة سابقة بمنظمة يونيسيف (منظمة الأمم المتحدة للطفولة)، 68 سنة، داخل فيلتها بمنطقة جسر السويس، حيث تم العثور على جثتها داخل المطبخ في حالة تعفن، وبجوارها سكين، وساطور.