يمني بالقاعدة يقر بذنبه في قتل أفراد من الجيش الأمريكي

أقر رجل يمني قال مدعون أمريكيون الثلاثاء أنه "عضو في تنظيم القاعدة، وشارك في هجمات ضد قوات الجيش الأمريكي المتمركزة في العراق وأفغانستان، بأنه مذنب في تهم بالتآمر على قتل أمريكيين في الخارج".

وأقر صادق العبادي (40 عاما) بأنه مذنب في محكمة اتحادية في بروكلين بنيويورك في أربع تهم، تشمل التآمر من أجل قتل رعايا أمريكيين في الخارج عمدا، والتآمر لتقديم دعم مادي لمنظمة إرهابية أجنبية.

جاء إقرار العبادي بأنه مذنب بعد أن كشف مدعون في يناير/ كانون الثاني اتهامات ضد العبادي ورجل يمني آخر هو علي علوي الحميدي، فيما اعتقل الرجلان في السعودية وطردا بعد ذلك.
ويواجه العبادي عقوبة السجن مدى الحياة. 

وحدد القاضي نيكولاس جاروفس جلسة النطق بالحكم في 25 سبتمبر/ أيلول.

ويقول المدعون: "إن العبادي قاتل ضد قوات الجيش الأمريكي في العراق في الفترة بين 2003 و2007 قبل أن يسافر مع الحميدي إلى باكستان في عام 2008 للتدريب والقتال مع تنظيم القاعدة.

وأضاف المدعون أن العبادي والحميدي "سافرا في منتصف عام 2008 من باكستان إلى مكانين مختلفين في أفغانستان؛ للاشتراك في شن هجمات ضد الجيش الأمريكي".

وبين المدعون أن "العبادي قاد هجومين منفصلين على الأقل ضد القوات الأمريكية في إقليم بكتيا بباكستان؛ أحدهما في مايو/ أيار 2008 توفي فيه حارس بالجيش الأمريكي وأصيب عدة أشخاص آخرين بجروح."

وأشار المدعون في وثائق المحكمة أن "الاثنين ساعدا بريانت نيل فيناس وهو من لونج أيلاند على الانضمام إلى الجماعة الإسلامية المتشددة".

وأقر فيناس بأنه مذنب في عام 2009 في خطة مساعدة القاعدة على التخطيط لشن هجوم على لونج أيلاند.

وقال المدعون: "إن العبادي كان عضوا منذ فترة طويلة في تنظيم القاعدة، وشارك على نحو مباشر مع قادته الكبار وبينهم أبو سعيد المصري الرجل الثالث في التنظيم الذي قتل في عام 2008 .
وتشير وثائق المحكمة إلى أن العبادي أدين في السابق في السعودية بتهمة التآمر على شن هجوم للقاعدة هناك، وأمضى خمس سنوات ونصف من عقوبة بالسجن لمدة 12 عاما.

وما زالت الاتهامات معلقة ضد الحميدي (30 عاما) الذي دفع بأنه غير مذنب في فبراير/ شباط في خمسة بنود، من بينها التآمر على القتل العمد لرعايا أمريكيين في الخارج، ومحاولة تقديم دعم مادي لمنظمة إرهابية في الخارج.