كشفت وسائل إعلام
باكستانية أن ولي ولي عهد
السعودية محمد بن سلمان، وصل إلى باكستان في
زيارة سرية.
وقالت وسائل الإعلام، إن الزيارة المقرر أن تمتد لعدة أيام سيلتقي خلالها ابن سلمان بعدد من المسؤولين الباكستانيين، ومن بينهم رئيس الوزراء ووزير الدفاع وقائد الجيش ورئيس المخابرات، وفقا لما نقلته صحيفة سبق السعودية.
وكانت حركة تطبيق الفقه الجعفري المعروفة بموالاتها لإيران، وجهت سؤالا للحكومة حول أسباب الزيارة السرية التي تسربت عبر وسائل الإعلام ولم تفصح الحكومة الباكستانية عنها.
وأبدت أوساط إسرائيلية تخوفها من حصول السعودية على
السلاح النووي.
وأكد كل من رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية الأسبق، عاموس يادلين، ورئيس "مركز أبحاث الأمن القومي" يوئيل جوزينسكي، أن السياسة الأمريكية المترددة تجاه طهران، سيما التوقيع على اتفاق نهائي حول برنامجها النووي لا يعيق التمدد الإيراني، سيدفع السعودية على وجه الخصوص إلى الحصول على سلاح نووي، ولو عبر شرائه من حليفتها باكستان.
وفي ورقة نشرتها مجلة "مباط عال" الصادرة عن المركز في عددها رقم 699، حذر يادلين وجوزينسكي من أن السعودية يمكن أن تحصل على السلاح النووي من باكستان؛ عبر شرائه بشكل مباشر ودون الحرص على بناء مرافق ومنشآت لإنتاج السلاح النووي.
وقالت الورقة إن حصول السعودية على السلاح النووي يمثل تحولا دراماتيكيا سيغير للأسوأ البيئة الاستراتيجية لإسرائيل.
ونوهت إلى أنه على الرغم من أن مصلحة إسرائيل تقتضي أن تسهم الولايات المتحدة بتحقيق توازن في المنطقة، فإنها في الوقت ذاته لا تقبل أن تحصل الدول الخليجية على سلاح نوعي يقلص من تفوقها العسكري في المنطقة.