منعت السلطات الأمريكية وضع رسم كاريكاتوري مسيء للنبي محمد عليه السلام على الحافلات وقطارات الأنفاق في
واشنطن، وهو ما أثار استياء منظمي مباراة حول هذا الموضوع، تسببت بإطلاق نار ومقتل شخصين في تكساس مطلع أيار/ مايو الجاري.
واحتجت باميلا غيلير، وهي مؤسسة منظمة "أمريكان فريدوم ديفنس" الموصوفة بأنها معادية للإسلام، على ما اعتبرته انتهاكا لحرية التعبير، قائلة إن سلطات النقل في العاصمة رفضت وضع رسومات مثيرة للجدل.
وكانت غيلير تعتزم نشر رسم مسيء يتناول النبي محمد عليه السلام وقد فاز في مباراة في غارلاند، وهو يصوره حاملا سيفا، قائلا: "لا يمكنكم أن ترسموني"، فيما تظهر على يد الرسام عبارة "لهذا أنا أرسمك".
وبحسب غيلبير، فإن سلطات النقل في المدينة قررت عدم نشر أي إعلانات مثيرة للجدل حتى نهاية العام.
لكن صحيفة "واشنطن بوست" قالت إن القرار اتخذ الخميس، خوفا من أن تصبح الحافلات وقطارات المترو "أهدافا لعمليات انتقامية".
وقتل رجلان في الثالث من الشهر الحالي، في أثناء مهاجمتهما المبنى الذي كان يستضيف مسابقة
الكاريكاتير.