هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
سياسة عربية
سياسيو مصر: الحرية أهم من الجنسية وهي ليست منحة
القاهرة - جمانة حمدي
30-May-15
09:29 PM
1
شارك
أجمع السياسيون والمهتمون بالشأن المصري على أن حرية محمد سلطان أهم من تنازله عن الجنسية المصرية قائلين أن الجنسية ليست منحة أو هبة إنما هو حيثما يستطيع المرء ممارسة حريته ومواطنته.
وكانت سلطات الأمن المصرية قد أفرجت عن المعتقل المصري الأمريكي محمد سلطان اليوم عقب إضرابه عن الطعام لـ 489 يوما فيما يعد أطول إضراب عن الطعام في تاريخ السجون المصرية وبعدما تدهورت حالته الصحية ووصلت إلى حد الخطورة.
وكان عضو هيئة الدفاع عن سلطان حلمي حليش قد قال أن "سلطان تنازل عن جنسيته المصرية، ما مكن السلطات من الإفراج عنه". وأوضح المحامي أن سلطان غادر القاهرة في طريقه إلى أمريكا.
وعن ذلك قال نائب رئيس حزب الوسط محمد محسوب "حرية محمد سلطان انتصار للأمعاء الخاوية على عصابة قمع وفساد ظنت الضعف خنوع فأثبت محمد أن من الضعف لقوة وما الشعب إلا ملايين محمد سينتصر".
ودونت عضوة مسيحين ضد الانقلاب نيفين ملك " الجنسية ليست منحة أو هبة. والوطن حيث تستطيع أن تمارس مواطنتك نحن الوطن?".
وغرد النائب السابق محمد العمدة "قانون السيسي بتسليم الأجانب المحكوم عليهم صدر ليمكنه من ترحيلهم دون اشتراط المعاملة بالمثل ليؤكد أن العسكر لا يحترمون إلا الغرب".
وقال المفكر محمد المختار الشنقيطي "أحسن محمد سلطان في تنازله عن الجنسية المصرية مقابل حريته، الإنسان أهم من المكان، وليست حنسيات دول الاستبداد مما يحرص عليه، سلطان انتصر".
وقال عضو المكتب التنفيذي للمجلس الثوري المصري أسامة رشدي "يستطيع محمد سلطان فورا استعادة جنسيته المصرية التي لم يمنحه أيها السفاح ولكن كيف نستعيد الكرامة الوطنية للجنسية المصرية التي أهانها السيسي، رسالة السفاح اليوم لتشجيع المصريين على التخلي عن جنسيتهم في مقابل الحرية تتسق مع رسالة اذرعه الاعلامية: هاجروا غوروا في 60 داهية داهية تلمكم".
وأضاف الشيخ يوسف القرضاوي "نبارك للشاب المؤمن الصبور محمد صلاح سلطان انتصاره في معركة الإرادة، وندعو الله أن يتم عليه العافية، وأن يفك أسر أبيه، وكل المعتقلين الصابرين".
وقالت الناشطة منى سيف "هناك دائما تفاصيل موجعة، أثقلها أنهم رفضوا أن يجعلوه يودع أباه قبل أن يرحل، ومن فترة انتبهوا أن فصله عن والده أكبر تنكيل يقدروا عليه لشاب كسرهم بصموده، لكن في هذه اللحظة أهم تفصيلة أن محمد سلطان في طريقه لإخوته ليضمهم إلى صدره ويقصوا الأحاديث التي فاتتهم ويتابع مع الأطباء معالجة ما يمكن علاجه من آثار أطول إضراب، وأن والدته ستقدر على رؤيته ولمس وجهه وحضنه مرة أخرى، نحن محظوظون يا محمد بأننا موجودون معك في نفس حيز الزمان والمكان".
وقالت الإعلامية نادية أبو المجد " لا يجب أن يضطر المواطن أن يتنازل عن جنسيته لينال حريته في الوقت الذي يحدده النظام في مصر قبل زيارة مسئول أجنبي أو رحلة خارجية للسيسي".
وغرد المؤرخ الفلسطيني أسامة الأشقر "لأنه مصري حقا حقا ظل سجينا مقهورا فلما نزعوا عنه قشرة الجواز أصبح مصريا حرا. طبت وطاب جهادك وصبرك والعقبى لأبيك إن شاء الله".
وعلق الداعية خالد أبو شادي "ذهبت مرارة الأسر وبقيت حلاوة الاجر ولاحت بوارق النصر وهل النصر إلا في ثباتك على مبدئك ولو كنت وحدك".
أما المحلل السياسي الفلسطيني ياسر الزعاترة فقال "فرضوا على محمد سلطان التنازل عن جنسيته قبل الإفراج عنه، الانتماء لمصر ليس ورقة يصدرها نظام مجرم، بل روح تسري في ضمير أبنائها الشرفاء".
وعلق الباحث في شؤون الشرق الأوسط فراس أبو هلال "الإفراج عن محمد سلطان الفضل فيه بعد الله لأربعمائة يوم من الجوع والصمود وللرجال المستمرين بالحراك في الشارع ولا فضل للانقلاب أو لجنسيته الأمريكية".
كما تداول العديد من النشطاء صور محمد سلطان قبيل اعتقاله وصوره خلال فترة إضرابه عن الطعام قائلين "هكذا وصل إلى مصر وهكذا سيرحل".
كما احتل وسم محمد سلطان باللغتين العربية والانجليزية المركزين الأول والثاني في قائمة أعلى الوسوم تداولا على تويتر.
وكانت سلطات الأمن المصرية قد أفرجت عن المعتقل المصري الأمريكي محمد سلطان اليوم عقب إضرابه عن الطعام لـ 489 يوما فيما يعد أطول إضراب عن الطعام في تاريخ السجون المصرية وبعدما تدهورت حالته الصحية ووصلت إلى حد الخطورة.
وكان عضو هيئة الدفاع عن سلطان حلمي حليش قد قال أن "سلطان تنازل عن جنسيته المصرية، ما مكن السلطات من الإفراج عنه". وأوضح المحامي أن سلطان غادر القاهرة في طريقه إلى أمريكا.
وعن ذلك قال نائب رئيس حزب الوسط محمد محسوب "حرية محمد سلطان انتصار للأمعاء الخاوية على عصابة قمع وفساد ظنت الضعف خنوع فأثبت محمد أن من الضعف لقوة وما الشعب إلا ملايين محمد سينتصر".
ودونت عضوة مسيحين ضد الانقلاب نيفين ملك " الجنسية ليست منحة أو هبة. والوطن حيث تستطيع أن تمارس مواطنتك نحن الوطن?".
وغرد النائب السابق محمد العمدة "قانون السيسي بتسليم الأجانب المحكوم عليهم صدر ليمكنه من ترحيلهم دون اشتراط المعاملة بالمثل ليؤكد أن العسكر لا يحترمون إلا الغرب".
وقال المفكر محمد المختار الشنقيطي "أحسن محمد سلطان في تنازله عن الجنسية المصرية مقابل حريته، الإنسان أهم من المكان، وليست حنسيات دول الاستبداد مما يحرص عليه، سلطان انتصر".
وقال عضو المكتب التنفيذي للمجلس الثوري المصري أسامة رشدي "يستطيع محمد سلطان فورا استعادة جنسيته المصرية التي لم يمنحه أيها السفاح ولكن كيف نستعيد الكرامة الوطنية للجنسية المصرية التي أهانها السيسي، رسالة السفاح اليوم لتشجيع المصريين على التخلي عن جنسيتهم في مقابل الحرية تتسق مع رسالة اذرعه الاعلامية: هاجروا غوروا في 60 داهية داهية تلمكم".
وأضاف الشيخ يوسف القرضاوي "نبارك للشاب المؤمن الصبور محمد صلاح سلطان انتصاره في معركة الإرادة، وندعو الله أن يتم عليه العافية، وأن يفك أسر أبيه، وكل المعتقلين الصابرين".
وقالت الناشطة منى سيف "هناك دائما تفاصيل موجعة، أثقلها أنهم رفضوا أن يجعلوه يودع أباه قبل أن يرحل، ومن فترة انتبهوا أن فصله عن والده أكبر تنكيل يقدروا عليه لشاب كسرهم بصموده، لكن في هذه اللحظة أهم تفصيلة أن محمد سلطان في طريقه لإخوته ليضمهم إلى صدره ويقصوا الأحاديث التي فاتتهم ويتابع مع الأطباء معالجة ما يمكن علاجه من آثار أطول إضراب، وأن والدته ستقدر على رؤيته ولمس وجهه وحضنه مرة أخرى، نحن محظوظون يا محمد بأننا موجودون معك في نفس حيز الزمان والمكان".
وقالت الإعلامية نادية أبو المجد " لا يجب أن يضطر المواطن أن يتنازل عن جنسيته لينال حريته في الوقت الذي يحدده النظام في مصر قبل زيارة مسئول أجنبي أو رحلة خارجية للسيسي".
وغرد المؤرخ الفلسطيني أسامة الأشقر "لأنه مصري حقا حقا ظل سجينا مقهورا فلما نزعوا عنه قشرة الجواز أصبح مصريا حرا. طبت وطاب جهادك وصبرك والعقبى لأبيك إن شاء الله".
وعلق الداعية خالد أبو شادي "ذهبت مرارة الأسر وبقيت حلاوة الاجر ولاحت بوارق النصر وهل النصر إلا في ثباتك على مبدئك ولو كنت وحدك".
أما المحلل السياسي الفلسطيني ياسر الزعاترة فقال "فرضوا على محمد سلطان التنازل عن جنسيته قبل الإفراج عنه، الانتماء لمصر ليس ورقة يصدرها نظام مجرم، بل روح تسري في ضمير أبنائها الشرفاء".
وعلق الباحث في شؤون الشرق الأوسط فراس أبو هلال "الإفراج عن محمد سلطان الفضل فيه بعد الله لأربعمائة يوم من الجوع والصمود وللرجال المستمرين بالحراك في الشارع ولا فضل للانقلاب أو لجنسيته الأمريكية".
كما تداول العديد من النشطاء صور محمد سلطان قبيل اعتقاله وصوره خلال فترة إضرابه عن الطعام قائلين "هكذا وصل إلى مصر وهكذا سيرحل".
كما احتل وسم محمد سلطان باللغتين العربية والانجليزية المركزين الأول والثاني في قائمة أعلى الوسوم تداولا على تويتر.
1
أسامه سليمان
الأحد، 31-05-2015
02:50 ص
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ( إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُوْلَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا)[النساء:97].