قالت صحيفة
المصريون الإلكترونية إن
السيسي التقى بثلاثة من الدعاة السلفيين لحثهم على الرد على بيان "
نداء الكنانة"، فيما نفى الشيخ سلامة عبد القوي الخبر نقلا عن مصادر في عائلة أحد هؤلاء الدعاة.
ونقلت "المصريون" عن ما وصفته بـ"مصادر موثوقة" أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التقى كلا من محمد
حسان وحسين
يعقوب ومصطفى العدوي، قبل سفره إلى ألمانيا، لبحث الرد على بيان أصدره أكثر من 150 عالما وداعية، بعضهم محسوبون على جماعة الإخوان المسلمين، وآخرون سلفيون وأزهريون يدعون فيه إلى وجوب التصدي للسلطة الحالية بمصر.
من جهته، نشر الشيخ سلامة عبد القوي المعروف بمعارضته للانقلاب الخبر على صفحته على "فيسبوك"، قبل أن يتراجع عن ذلك، قائلا إنه تواصل مع أحد أقارب الشيخ يعقوب، وسأله عن صحة الخبر، "وبعد الرجوع للشيخ أكد لي أنه لا يوجد أي نوع من أنواع التواصل مطلقا، والخبر غير صحيح"، لكن آخرين ردوا على الشيخ عبد القوي، قائلين إن بوسع الشيوخ الثلاثة أن ينفوا ذلك من خلال ردود صريحة منهما، وعبر منابر كثيرة، دون المرور عبر أحد الأقارب إذا كان ما ورد في الخبر غير صحيح بالفعل.
وكان "نداء الكنانة" شدد على وجوب التصدي للسلطة الحالية في مصر، والعمل على كسرها، والإجهاز عليها، وضرورة القصاص ممن ثبت تورطهم من الحكام والقضاة والضباط والجنود والمفتين والإعلاميين والسياسيين، وكل من يَثْبُتُ يقينا اشتراكُهم، ولو بالتحريض على انتهاك الأعراض وسفك الدماء البريئة وإزهاق الأرواح بغير حق".
ووصف "نداء الكنانة"، النظام الحالي في مصر بأنه "منظومة مجرمة قاتلة، انقلبت على إرادة الأمة واختيارها، وخطفت رئيسها الشرعي المنتخب، واغتصب قائد الانقلاب كرسي الرئاسة بانتخابات صورية مزورة، وجمع في يده السلطات جميعا، بما فيها سلطة التشريع، وسن قوانين جائرة، تكمم الأفواه، وتجفف منابع الحياة بشكل شامل".
في المقابل، اتهم "مرصد التكفير والآراء المتطرفة" التابع لدار الإفتاء المصرية، الموقعين على "نداء الكنانة" بـ"التحريض ضد مصر ومؤسساتها الأمنية والقضائية".