بثت صفحات الثوار في
سوريا مشاهد من سيطرة فصائل المعارضة على أكبر مستودع للذخيرة في اللواء 52، ثاني أكبر الألوية بالجيش السوري.
ويحتوي المستودع على عشرات الصناديق من الذخيرة للأسلحة الثقيلة، والمتوسطة، وغيرها من الأسلحة.
ويقع "اللواء 52" قرب بلدة الحراك قرب الحدود الإدارية مع محافظة السويداء، ما يعني فقدان قوات النظام لأكبر معاقلها في الجنوب السوري.
وبحسب مراقبون، فإن "معركة القصاص"، وهو الاسم الذي أطلق على تحرير اللواء 52، لا تقل شأنا عن الإنجازات التي حققها "جيش الفتح" في
إدلب وريفها.
وشاركت عدة فصائل تتبع لـ"الجبهة الجنوبية" المحسوبة على الجيش الحر في "معركة القصاص"، في معركة أسفرت عن مقتل أكثر من 20 عنصرا من جيش النظام.