أعلنت
الأمم المتحدة الجمعة أن المحادثات بين الأطراف
اليمنية التي كان من المقرر أن تجري ابتداء من الأحد في جنيف تحت إشراف الأمم المتحدة، قد أرجئت إلى الإثنين بسبب تأخر وصول أحد الوفود.
وقال استيفان دوغريك المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الجمعة، إن هناك تغييرا طرأ على موعد مشاورات جنيف بشأن الأزمة اليمنية، والتي كان من المزمع افتتاحها بعد غد الأحد.
وأضاف المتحدث الرسمي الذي كان يتحدث للصحفيين بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، أنه بسبب ظروف وصفها بـ"غير متوقعة"، سيصل أحد الوفود اليمنية إلى جنيف في موعد متأخر من مساء الأحد، ولذلك فإن الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص إلى اليمن السيد إسماعيل ولد الشيخ أحمد، سيبدآن مشاوراتهما مع الوفود اليمنية صياح يوم الإثنين المقبل".
وأوضح دوغريك أن بان كي مون سيحضر افتتاح المشاورات صباح الإثنين بتوقيت جنيف، مؤكدا على أن تلك المشاورات هي "خطوة مهمة يتخذها الطرفان على طريق التوصل إلى تسوية".
وأردف قائلا بأن الأمين العام للأمم المتحدة يأمل في أن تساعد المشاورات على "إيجاد دينامية جديدة لبناء الثقة بين الأطراف اليمنية الفاعلة وتحقيق فوائد ملموسة للسكان، وخفض العنف وزيادة فرص الحصول على المساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية".
وأصدرت الأمم المتحدة بيانا الجمعة، اعتبرت فيه أن محادثات السلام بين الأطراف المتحاربة في اليمن تأجلت من يوم الأحد إلى الاثنين بسبب تأخر وصول أحد الوفود إلى جنيف.
وكانت الأمم المتحدة قالت في وقت سابق إن مبعوثها الخاص سيجري محادثات منفصلة في جنيف مع الجانبين المتحاربين الرئيسيين في اليمن يوم الأحد لتقريب وجهات النظر بينهما بغية جلوسهما على طاولة واحدة في نهاية المطاف.
وقال بيان من الأمم المتحدة صدر في جنيف حيث من المقرر أن تعقد المحادثات لمدة ثلاثة أيام "بسبب ظروف طارئة سيحضر أحد الوفود اليمنية إلى جنيف مساء الأحد 14 حزيران/ يونيو".
وأضاف البيان، "لذلك فإن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ومبعوثه الخاص إسماعيل ولد الشيخ أحمد سيبدآن المشاورات مع الوفود اليمينة مساء الإثنين."
وجاء في بيان صادر عن الأمم المتحدة "بسبب ظروف غير متوقعة لن يتمكن أحد الوفود من الوصول قبل مساء الأحد"، لذلك لن تبدأ المشاورات بين المشاركين في هذه المحادثات قبل صباح الإثنين.
ويلتقي أطراف النزاع في اليمن في جنيف تحت إشراف الأمم المتحدة في محاولة للتوصل إلى حل سياسي، للمرة الأولى منذ بدء عمليات القصف الجوي على اليمن في آذار/مارس الماضي بقيادة السعودية.
ويتوقع أن تستمر المحادثات ليومين أو ثلاثة، وستضم من جهة فريق الرئيس عبدربه منصور هادي، ومن جهة ثانية
الحوثيين مع حلفائهم من أنصار الرئيس السابق علي عبد الله صالح.
ويشارك الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في افتتاح المحادثات التي ستكون مغلقة، حسب ما أفاد متحدث باسم المنظمة الدولية.