جددت طائرات التحالف العربي بقيادة السعودية، مساء الجمعة، استهداف مطار
صنعاء الدولي (شمال العاصمة)، بعدة غارات.
وأشار شهود إلى أن المضادات الأرضية أطلقت النار بكثافة تجاه مصادر الغارات، في ظل تحليق مستمر لطائرات التحالف في سماء صنعاء.
يأتي ذلك بعد ساعات من انتهاء مشاورات جنيف التي رعتها الأمم المتحدة بين الحكومة
اليمنية والأطراف السياسة، دون التوصل إلى حل سياسي أو وقف إطلاق النار.
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أعلن الجمعة، انتهاء مشاورات جنيف، حول الأزمة اليمنية، دون التوصل لاتفاق"، مشيرا إلى أنه سيبذل جهده من أجل الحصول على هدنة إنسانية خلال شهر رمضان.
يأتي ذلك في حين حققت
المقاومة الشعبية في
عدن جنوبي اليمن، تقدما ملحوظا في مختلف جبهات القتال ضد مليشيات الحوثي والمخلوع علي عبد الله صالح.
وأكد مصدر في المقاومة الشعبية في عدن، طلب عدم ذكر اسمه، أن "المقاومة تمكنت من التقدم في منطقة دار سعد، وجولة الكراع على طريق عدن ـ لحج".
وقال شهود عيان إن "المقاومة الشعبية تمكنت في اليوم الثاني من شهر رمضان المبارك، من السيطرة على مفرق عمران ـ الوهط، غرب محافظة عدن، بعد معارك ضارية ضد قوات الحوثي، سقط فيها عدد من القتلى الجرحى من الجانبين".
وأشار الشهود إلى أن "قوات التحالف قد شنت في وقت سابق غارات على تجمعات حوثية في مناطق جعولة، وبئر أحمد، وطريق عدن ـ الوهط، في لحج، وأوقعت الكثير من الخسائر في المعدات العسكرية والبشرية"، دون تحديدها.
ولم يتسن الحصول على تعقيب بشأن هذه الاتهامات من جماعة الحوثي والقوات الموالية لها.
يذكر أن المملكة العربية السعودية تقود منذ 26 آذار/ مارس الماضي تحالفا يضم 12 دولة عربية، يستهدف تجمعات ومواقع الحوثيين والقوات التابعة للرئيس السابق علي عبد الله صالح.