أعلن مركز "
ميدل إيست مونيتور" (ميمو)، عن الكتب المرشحة لـ"جوائز الكتاب
الفلسطيني عام 2015".
ويشير المركز إلى أن هذه هي السنة الرابعة التي توزع فيها الجوائز، وهو مشروع سنوي يهدف إلى الاحتفال وتكريم الكتب الصادرة باللغة الإنجليزية عن فلسطين. وهو أيضا مبادرة لتشجيع المؤلفين والناشرين لتأليف وإصدار المزيد من الكتب الإبداعية عن فلسطين والفلسطينيين وقضيتهم وحياتهم.
وقال المركز في بيانه، الذي تلقت "
عربي21" نسخة منه، إن هذه السنة تعد الأكثر نجاحا للجوائز حتى الآن، فقد تم ترشيح 45 كتابا لقراءتها، واختيار القائمة النهائية منها. واعتبر حكام الجائزة العديد من الكتب المرشحة لهذا العام على مستوى عال من الكتابة والإبداع والتدقيق الأكاديمي.
وتشمل قائمة الكتب الفائزة سجلا مذهلا للصور الفوتوغرافية وكتبا أكاديمية فريدة من نوعها ويوميات وروايات معبرة وقصصا مثيرة.
أما الكتب المرشحة لجائزة عام 2015 فهي: "الفلسطينيون" لإلياس صنبر، الصادر عن دار نشر جامعة ييل، وهو كتاب صور لفلسطين من القرن التاسع عشر حتى اليوم؛ و"
غزة: تاريخ" لجين بيير فيلو، الصادر عن دار هيرست؛ ورواية "الدرون تأكل معي" لعاطف أبو سيف، الصادرة عن كوما برس؛ و"القدس توقفت" للينا الجيوسي، الصادرة عن أولف برانش برس، وهو كتاب يتحدث عن الحياة في القدس منذ عام 1917 حتى اليوم؛ و"شكوى كبيرة" لحاتم كنعانة، الصادر عن جاست وورلد بابليشنغ، وهو كتاب يروي فيه تجربته كطبيب في مناطق الخط الأخضر؛ و"بدوي" لليلى عبد الرزاق، الصادر عن جاست وورلد بابليشنغ، وهو كتاب مصور للكاتبة عن حياتها؛ ورواية "اختفاء" لأحمد مسعود، الصادرة عن رمال بابليكيشن.
وقد تشكلت لجنة التحكيم لهذا العام من كل من: الكاتبة والصحافية هيفاء زنكنة، والأكاديمية مارجوري ماي، والكاتب المتخصص بأدب الرحلات بيتر كلارك، والكاتب والناشر كارل صباغ.
وسيتم الإعلان عن الفائزين في حفل عشاء توزع فيه الجوائز، سينظم يوم الخميس 19 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.