تشهد
فرنسا لليوم الثالث على التوالي
موجة حر شديد، غداة تسجيل درجة
حرارة قياسية في العاصمة
باريس هي الأعلى منذ قرابة سبعة عقود.
ومنذ عصر الأربعاء، أصدرت السلطات الفرنسية إنذارا برتقاليا (الدرجة الثانية من الإنذارات) بشأن ارتفاع درجات الحرارة، يشمل 47 مقاطعة فرنسية في أنحاء مختلفة من البلاد.
ولا تزال درجات الحرارة القصوى المتوقعة ليوم الخميس تراوح بين 35 و39 درجة مئوية.
وشهدت فرنسا الأربعاء درجات حرارة قياسية في أنحاء عدة من وسط البلاد وشمالها، ما دفع بكثير من السكان صغارا وكبارا إلى التوجه نحو النوافير والمساحات العشبية في الحدائق العامة.
وناهزت الحرارة في باريس الأربعين درجة ووصلت إلى 39.7 درجة مئوية، في أعلى حرارة مسجلة في العاصمة الفرنسية منذ 1947.
وفي العاصمة، تسببت موجة الحر بانقطاع التغذية بالتيار الكهربائي قرب محطة "سان لازار" للقطارات حيث تعرضت الحركة "لاضطرابات كبيرة" لمدة نصف ساعة، بحسب هيئة إدارة قطاع سكك الحديد في فرنسا.
وأعيدت التغذية بالتيار الكهربائي بعد انقطاعها لفترة في المناطق الواقعة غرب فرنسا، بسبب درجات الحرارة المرتفعة التي حرمت مليون أسرة من الكهرباء.
وتترافق موجة الحر هذه المصحوبة بغياب الرياح مع موجة جديدة من تلوث طبقة الأوزون من الدرجة الأولى في باريس ومنطقة رون ألب.
ولموجة الحر أيضا تأثير على كميات المياه، فقد شهدت مناطق عدة توزيعا لعبوات مياه للسكان بسبب نقص المنسوب المائي فيها.