ذكر إعلاميون في تنظيم
جبهة النصرة، أن أكثر من 40 عنصرا في التنظيم قٌتلوا في تفجير استهدف مسجد "سالم" في مدينة أريحا بريف
إدلب، في أثناء تناول عناصر وقادة في "النصرة" طعام الإفطار.
وأوضح إعلاميون أن الأنباء الأولية تشير إلى أن التفجير كان عن طريق عبوّة ناسفة، واستهدف قادة في النصرة، حيث أصيب أمير قاطع أريحا التابع لـ"جبهة النصرة".
من جهته قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 31 على الأقل بينهم 5 قياديين من جنسيات سورية وعربية، قتلوا إثر التفجير ، وأضاف المرصد أن الخسائر البشرية مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى بحالات خطرة.
ورجّح ناشطون أن يكون
تنظيم الدولة خلف التفجير، لا سيّما أنه الوحيد الذي استهدف "جبهة النصرة" في الشمال السوري، بمفخخات، أو عبوات ناسفة من قبل.
وفي رواية أخرى، قال ناشطون إعلاميون أن التفجير أوقع عشرة قتلى فقط، وأضاف الناشط وسام محمد: "في البداية انفجرت عبوة ناسفة على مدخل المسجد، ثم فجر انتحاري نفسه في الداخل".