دشن الحرس الثوري
الإيراني نظام
رادار جديد طويل المدى مصنوع محليا، على مقربة من الحدود
العراقية، في إشارة إلى تعزيز الدفاعات الجوية، في الوقت الذي تخوض فيه طهران ما قد تكون الأيام الأخيرة من
المفاوضات النووية مع القوى الدولية.
ونقل التلفزيون الإيراني الرسمي في وقت متأخر من مساء السبت عن البريجادير، جنرال فرزاد إسماعيلي، وهو قائد القوات الجوية في الحرس الثوري الإيراني، قوله إنه تم نشر نظام الرادار في مدينة الأحواز في إقليم خوزستان الجنوبي الغربي، على مقربة من الحدود العراقية.
وأعلنت إيران أن نظام الرادار الجديد الذي يحمل اسم (قدير) مصمم ومصنع محليا بالكامل، ويمكنه رصد طائرة على بعد 600 كيلومتر، وصاروخ باليستي على بعد 1100 كيلومتر.
ونقلت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية عن إسماعيلي قوله في تصريحات تشير إلى أن الرادار يمكنه أيضا رصد الطائرات الصغيرة دون طيار، إن "رصد وتعقب المركبات الجوية الدقيقة إحدى صفات نظام رادار قدير".
واتخذت إيران خطوات لتطوير دفاعاتها الجوية بعد أن حذر مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون من عمل عسكري محتمل، لكبح برنامج طهران النووي، وهي تخوض في الوقت الحالي مفاوضات لشراء نظام صواريخ أرض جو (إس-300) من روسيا.
وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، الجنرال مارتن ديمبسي، في نيسان/ أبريل الماضي، إن "الخيار العسكري" ضد إيران لا يزال قائما.
وحققت إيران والقوى الست الكبرى تقدما في المفاوضات النووية، السبت، لكن ما زالت هناك خلافات قائمة بشأن رفع العقوبات الدولية، وتطوير أجهزة الطرد المركزي المتطورة.
وحدد المفاوضون مهلة تنتهي في السابع من تموز/ يوليو الحالي للتوصل إلى اتفاق نهائي.