أمر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الثلاثاء، بإعدام مدير حوض مياه بعد موت عدة عشرات من السلاحف الصغيرة جوعا، وفقا لما نقلته وسائل إعلام عن تقارير من
كوريا الشمالية، كان ألقى قبلها خطبة عصماء بعد زعم العمال أن العديد من صغار الزواحف يموتون، بسبب انقطاع التيار الكهربائي المتكرر في البلاد، والنقص في الإمدادات الغذائية الكافية.
وأمر كيم جونغ بإعدام مدير مزرعة السلحفاة، الذي اقتيد إلى الخارج، وأطلق عليه النار حتى الموت، وفقا لوكالة أنباء
كوريا الجنوبية.
وقال مصدر كوري شمالي، لم يكشف عن اسمه، إنه "تم إطلاق النار على المدير وقتله، بعد أن أجرى كيم جونغ أون جولته التوجيهية الميدانية لمزرعة السلحفاة قرب نهر تايدونغ في بيونغ يانغ"، مضيفا أنه "تم إعدامه بسبب عدم كفاية الغذاء والماء، ما أدى إلى وفاة الكثير من السلاحف".
كما أشار الموظفون إلى انقطاع التيار الكهربائي المتكرر في البلاد، كونه سببا لوفاة السلاحف، قائلين إنهم لم يتسلموا ما يكفي من غذاء الزواحف.
وقال مطلعون على الشأن الكوري الشمالي إن الزعيم الشاب أراد أن يبدو كأنه "قدوة"، وأمر بإعدام المدير، في حين أوضح مصدر آخر أن المياه "لم تصل إلى بعض الأجزاء من المزرعة في الوقت المناسب، بسبب نقص الكهرباء، بالتزامن مع نقص المواد الغذائية، ما سبب موت كل صغار السلاحف".
وعقوبة الإعدام ليست بجديدة على زعيم كوريا الشمالية، فقد أمر بإعدام 1382 شخصا منذ عام 2000، وفقا لتقرير صادر عن المعهد الكوري للتوحيد الوطني هذا الأسبوع، كان آخرها إعدام المهندس المعماري للمطار الجديد في بيونغ يانغ بسبب التصميم الذي لم ينل إعجاب الزعيم.