نشرت صحيفة "
نيويورك تايمز" الأمريكية على موقعها الإلكتروني تقريرا مصورا حول الظروف الصعبة التي تعيشها طائفة
الروهينغا المسلمة في ولاية أراكان غربي
ميانمار.
ويظهر الفيديو الذي ترجمته "عربي21"، غياب أدنى أساسيات العيش في المخيم القريب من مدينة سيتوي في غرب ميانمار، الذي يضم 140 ألف لاجئ، حيث ينتشر الفقر والبطالة والأمراض، إضافة إلى سوء الطقس، والتضييقات التي تفرضها الحكومة، وهو ما دفع الكثيرين إلى الهرب للدول المجاورة.
وتقوم حكومة ميانمار -بالتعاون مع جماعات بوذية متطرفة- بتضييق الخناق على المسلمين، بينما تكثر عصابات الاحتيال التي توهم السكان بتوفير فرص لتهريبهم إلى دول مجاورة، ثم تحتجزهم في عرض البحر، وتطلب من أهاليهم فدية مالية مقابل الإفراج عنهم، وإلا فإن مصيرهم سيكون الموت.