اشتعلت النيران في زورق تابع للبحرية
المصرية في شمال سيناء الخميس إثر اشتباك مع مسلحين قبالة مدينة
رفح المصرية الساحلية على البحر المتوسط في شبه جزيرة سيناء المضطربة أمنيا، حسب ما أعلن الجيش.
وتعد شمال سيناء المسرح الرئيسي للمواجهات المتواصلة بين الجيش المصري والجماعات المسلحة.
وأعلن الناطق باسم الجيش المصري على صفحته على موقع فيسبوك "اشتبه طاقم اللنش في تحركات بعض العناصر الإرهابية على الساحل (البحر المتوسط) فقام عناصر الطاقم بمطاردة العناصر المشتبه بها وحدث تبادل لإطلاق النيران ما أسفر عن اشتعال النيران".
وأشار الناطق العسكري إلى أن الحادث انتهى "دون حدوث خسائر في الأرواح" في صفوف الجيش المصري.
وقال مصدر أمني فلسطيني، إن زورقا مصريا احترق صباح الخميس، بالقرب من الحدود البحرية الفلسطينية المصرية جنوبي قطاع غزة.
وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، إن أعمدة الدخان تصاعدت من داخل زورق مصري صباح الخميس، داخل المياه الإقليمية المصرية، بالقرب من الحدود البحرية الفلسطينية المصرية، جنوبي قطاع غزة.
وأفاد شاهد عيان في قطاع غزة الفلسطيني أن الزورق تعرض للهجوم بعيدا عن الشاطئ بثلاثة كيلومترات على الأقل.
وأوضح الشاهد أحمد نوفل "كنا نجلس على الشاطئ وفجأة وقع
انفجار".
وحضرت قطع بحرية مصرية أخرى لموقع الهجوم لإنقاذ طاقم الزورق الذي تصاعد دخان أبيض كثيف منه.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها بعد عن الهجوم الذي لا تتوافر معلومات عن طريقة تنفيذه حتى الآن.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر الفائت، أعلن الجيش المصري أن سفينة تابعة للبحرية تعرضت لاعتداء "إرهابي" في البحر الأبيض المتوسط وأن ثمانية عسكريين هم في عداد المفقودين.
ويعد هذا الاعتداء نادرا وغير مسبوق ضد الجيش الذي يواجه هجمات متواصلة من الجماعات المسلحة.