منعت الأجهزة الأمنية وقوات
الدرك الأردنية، من إقامة مصليات العيد التي تنظمها جماعة الإخوان المسلمين في عدة محافظات، دون إنذار سابق ودون تبرير للمنع، على حد وصف المنظمين.
وصرح الناطق الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين المهندس بادي الرفايعة؛ إن معيقات عديدة واجهت منظمي المصليات، في أكثر من محافظة أمها (العاصمة عمان، الزرقاء، العقبة)، بشكل غير قانوني ودستوري، منها بأن هذا العمل سلب لحق الناس، بأداء شعائر الله، في الوقت الذي تسمح الحكومة بمهرجانات الغناء، التي تغضب الله، على حد تعبيره.
وأضاف الرفايعة بحديثه لـ"
عربي21" أن هذا
المنع يأتي ضمن المنهجية التي تمارسها الحكومة بحق الجماعة، في محاولة منها فصل الجماعة عن الشعب الأردني.
وعبر الناطق الإعلامي عن استيائه من تصرفات الأجهزة الأمنية والبلدية، التي قامت بإلقاء الأنقاض والنفايات، في المصليات، التي منعت المصلين من أداء
صلاة العيد، في بعض المناطق.
وقد وجهة المراقب العام للجماعة همام سعيد، كلمة متلفزة بثت مساء الخميس عشية عيد الفطر، انتقد فيها سياسات الحكومة الإقصائية، مؤكدا شرعية الجماعة وبقائها، حتى وإن ارتبط الأمر بترخيص جديد.
وقال سعيد لـ الإخوان إن دعوة الجماعة في "عين العاصفة"
وقال عدد من منظمي المصليات لـ"
عربي21" إن الأمن قام بتجريف عدد من المصليات ورمي "السجاد"، الذي كان موجودا للصلاة عليه، دون سابق إنذار، ودون ذكر للأسباب.
ويشار إلى أنه تم إيقاف عدد من منظمي المصليات من قبل الأجهزة الأمنية، إلا أنه تم الإفراج عنهم بعد وقت.
وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسة من الضغوطات التي تتعرض لها الجماعة، من الحكومة، في محاولة منها لإقصائها، وإخلاء الساحة للجمعية الجديدة، التي كانت حاضنة لها منذ نشأتها، بحسب ما يراه مراقبون.