قال وزير الخارجية الأمريكي جون
كيري، إن الخطاب الذي ألقاه الزعيم الأعلى
الإيراني آية الله علي
خامنئي يوم الجمعة، وتوعد خلاله بتحدي السياسات الأمريكية في المنطقة رغم الاتفاق الذي أبرمته إيران مع القوى الدولية بشأن برنامجها
النووي "مزعج للغاية".
وقال كيري في مقابلة مع قناة العربية التلفزيونية، أذاعت القناة مقتطفات منها اليوم الثلاثاء: "لا أعرف كيف أفسر ذلك في مثل هذا الوقت سوى بالتعامل مع ما يبدو في ظاهره.. هذه هي سياسته".
وتابع قوله: "لكني أعرف أنه عادة ما تتطور الأمور بشكل مختلف عن التصريحات التي تدلى في العلن. إذا كانت هذه هي السياسة فهذا أمر مزعج ومقلق للغاية".
وقال الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي، السبت الماضي، إن تصدي إيران للولايات المتحدة "المتغطرسة" لن يتغير، على الرغم من الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه مع القوى العالمية.
وأضاف خامنئي أن طهران ما زالت على خلاف حاد مع السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط.
وفي كلمة بمناسبة عيد الفطر، قال خامنئي إنه يريد من الساسة دراسة الاتفاق لضمان الحفاظ على المصالح الوطنية؛ لأن إيران لن تسمح بتدمير مبادئها الثورية أو قدراتها الدفاعية.
وقال: "سواء تمت الموافقة على الاتفاق النووي أم لا، فإننا لن نكف مطلقا عن دعم أصدقائنا في المنطقة وشعوب فلسطين واليمن وسوريا والعراق والبحرين ولبنان. حتى بعد هذا الاتفاق، سياستنا تجاه الولايات المتحدة المتغطرسة لن تتغير".