قال المحلل ورئيس برنامج الشرق الأوسط بمركز وودرو ويلسن، الأمريكي هنري باركي، إن
تنظيم الدولة يريد قتل عصفورين بحجر واحد، بعد اتهامه بتنفيذ تفجير سوروج جنوب
تركيا الذي راح ضحيته 31 شخصا.
وقال باركي لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، إن التفجير استهدف كلا من الأكراد الأتراك الموالين للأكراد السوريين بعد صد التنظيم في سوريا على يد أكرادها وبدعم أمريكي، والطرف الآخر هو الحكومة التركية، وذلك لإظهارها بمظهر العاجزة عن حماية مواطنيها.
وتابع قائلا: "التوترات داخل تركيا ليست فقط بين الأتراك والأكراد، بل أيضا بين الموالين والمعارضين للحكومة، والأمر الملفت هو أنه وفي يوم الجمعة كان هناك تجمع لعدد كبير من مؤيدي التنظيم خارج إسطنبول، وألقوا خطابات هاجموا فيها الحكومة التركية ولم تقم الأجهزة الأمنية بأي خطوة، في حين أنه إذا نظم معارضون آخرون للحكومة مثل المثليين وغيرهم مسيرات، كما رأينا في إسطنبول مؤخرا، فإن موقف الحكومة يكون أكثر عدوانية".