ذكر الرئيس الأمريكي، باراك
أوباما، الثلاثاء، بالاسم، أمريكيين محتجزين في
إيران، وقال إن "الولايات المتحدة لن يهدأ لها بال قبل عودتهم".
جاء ذلك في كلمة له أمام جماعة قدامى المحاربين في الحروب الخارجية، حيث قال: "لن يهدأ لنا بال قبل أن نعيد مواطنينا الأمريكيين المحتجزين ظلما في إيران".
وأضاف: "ينبغي إطلاق سراح الصحفي جيسون
رضائيان. وإطلاق سراح القس سعيد
عابديني. بالإضافة إلى أمير حكمتي السارجنت السابق في سلاح مشاة البحرية الأمريكية. وينبغي لإيران أن تساعدنا في العثور على روبرت
ليفنسون".
يذكر أن الصحفي الأمريكي من أصل إيراني، جيسون رضائيان، الذي يحمل الجنسيتين الأمريكية والإيرانية، اعتقل في طهران بتهم التجسس، بحسب وسائل إعلام إيرانية.
وكان رضائيان يعمل في صحيفة "واشنطن بوست"، واعتقل في شهر تموز/ يوليو 2014.
أما القس الأمريكي إيراني الأصل سعيد عابديني، فيبلغ من العمر 23 عاما، ويقضي عقوبة بالسجن لمدة ثمانية أعوام في إيران، بسبب اعتناقه الديانة المسيحية.
بينما تم اعتقال أمير حكمتي المولود في أريزونا، من والدين إيرانيين في إيران، واتهم بالتجسس، وحكم عليه بالإعدام، غير أن المحكمة الإيرانية العليا ألغت العقوبة في آذار/ مارس 2012.
وبحسب عائلة حكمتي الذي يبلغ من العمر 30 عاما، فإنه كان يزور جدته في إيران حين تم اعتقاله.
فيما يعدّ روبرت ليفنسون، ضابطا سابقا لمكتب التحقيق الفيدرالي الأمريكي، تقاعد عام 1998، وأصبح محققا خاصا بعدها، اختفى أثناء زيارة إلى جزيرة إيرانية عام 2007، في حين أعلن مكتب التحقيقات الاتحادي عرض مكافأة قدرها مليون دولار لمن يدلي بمعلومات عن ليفنسون.