أدى مقتل شاب أسود على يد شرطي أسود أعمال عنف في فيرغسون (أرشيفية) - أ ف ب
عين القومندان الأسود أندريه أندرسن الأربعاء، رئيسا بالإنابة لشرطة مدينة فيرغسن في ولاية ميزوري، التي شهدت اضطرابات بعد مقتل شاب أسود برصاص شرطي أبيض، وصدور تقرير يتهم سلطات المدينة بالعنصرية.
وقال رئيس بلدية المدينة جيمس نولز للصحافيين إنه يأمل أن يترشح أندرسن البالغ من العمر 50 عاما للمنصب بصفة دائمة بعد تعيين مدير للجهاز.
وقدم نولز أندرسن بوصفه "يتمتع بخبرة 24 عاما ومشهودا بكفاءته، ليس فقط في الإدارة، وإنما أيضا في الابتكار، وهذا مهم جدا لمدينتنا".
وقال القومندان أندرسن انه سيعمل في البداية على "بناء الثقة وتطوير عمل الشرطة في المجتمع" ووعد باستقطاب أشخاص "يحظون بالاحترام ويعبرون عن المجتمع الذي نخدمه".
وشهدت فيرغسن في وسط الولايات المتحدة اضطرابات بعد مقتل الشاب الأعزل مايكل براون البالغ من العمر 18 عاما برصاص الشرطي دارن ولسن في 9 آب/ أغسطس 2014.
ويبلغ عدد سكان المدينة 21 ألفا، ثلثاهم ذوو أصول أفريقية، لكن غالبية موظفي الشرطة والبلدية من البيض.
ونظمت تظاهرات في عموم البلاد، استدعت مناقشة العلاقات بين الأعراق، وإفراط عناصر الشرطة في استخدام القوة.
وأعدت وزارة العدل تقريرا كشف عن ممارسات عنصرية داخل الشرطة وفي أجهزة البلدية، وعدم المساواة في معاملة السود.
وفي سينسيناتي، طالب محتجون بنشر صور فيديو حول اعتقال صمويل دوبوسي (43 عاما)، وهو رجل أسود قتل برصاصة في الرأس، أطلقها عليه شرطي خلال عملية على إحدى الطرق.
وكان الشرطي المتهم يحمل كاميرا صغيرة، وهي كاميرات يتم تجهيز رجال الشرطة بها في الولايات المتحدة.
ووعد المسؤولون في البلدية بفتح تحقيق "عاجل وكامل وشفاف".