توصل الباحثون في جامعة الطب بمدينة إنسبروك عاصمة مقاطعة جنوب تيرول غربي
النمسا، إلى طريقة جديدة تُمكّن
المرأة، من التحكم في الألم، خلال الوضع، عن طريق جهاز بحجم الهاتف الخلوي يضخ كميات محددة من
المسكنات.
وبحسب التليفزيون الرسمي (أو آر إف) فإن "المرأة خلال الوضع، يمكنها عن طريق الجهاز الجديد ضخ كميات إضافية من المخدر في العمود الفقري من أجل القضاء على الآلام الناتجة عن تقلصات الوضع، بمجرد أن تضغط عليه".
وأوضحت القناة التلفزيونية، "أن هذا الجهاز تتم برمجته بواسطة طبيب التخدير، بحيث لا يضخ كميات من المخدر تؤثر سلبا على المرأة".
ويقول "شتيفان يوخبيرغر"، أستاذ التخدير بالجامعة، "إن ضخ المخدر في العمود الفقري يجعله ينتشر بسرعة كبيرة في الجسم كله، ما يجعل تسكين الألم في متناول اليد".
الطريقة تمت تجربتها على 15 إمرأة خلال ثلاثة شهور وأثبتت نجاحها بنسبة عالية جدا، حيث إنه لم يحدث وأن ضخ الجهاز كميات زائدة من المسكنات، وفق القناة.