قال عضو الهيئة القيادية في المجلس الأعلى الإسلامي
العراقي صدر الدين القبانجي إن "ما نشهده اليوم من ممارسات إجرامية على يد عصابات داعش، إنما هو امتداد للفكر الظلامي الوهابي التكفيري، بل هو ذاته وتطبيقات على أرض مختلفة"، بحسب قوله.
وفي لقاء له مع عدد من الإعلاميين، أضاف القبانجي أن "استذكار فاجعة هدم القبور هو استذكار النواة التأسيسية للمنهج التكفيري الذي بدأته الوهابية في هذا العصر"، مشيرا إلى أن الأمر تطور من اعتبار البناء على القبور بدعة الى تكفير زيارة قبور الأولياء والصالحين، واستباحة دماء الزائرين وذراريهم ونسائهم، على حد تعبيره.
وأشاد القبانجي "بتطور الوعي والإرادة لدى الشعوب الإسلامية، خاصة لدى
الشيعة في مواجهة المد التكفيري"، معتبرا أن ذلك هو "ما قاله تعالى (يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره) ، حيث نشهد نور أهل البيت وأفكارهم يمتد ويشع عالميا وبسرعة عالية".