اتهامات لجبهة النصرة باختطاف قائد الفرقة 30 - أرشيفية
اندلعت اشتباكات عنيفة، فجر الجمعة، بريف حلب بين جبهة النصرة والفرقة 30 التابعة للجيش الحر، وهو فصيل دربته الولايات المتحدة، أسفر عن مقتل خمسة من عناصر الفرقة وجرح 18 آخرين.
في المقابل قصفت طائرات التحالف مقرا للنصرة في مدينة عزاز ، أوقع عددا من القتلى بين عناصرها.
يشار إلى أن مجموعة مؤلفة من 60 مقاتلا يتبعون الفرقة 30 دخلوا مؤخرا ريف حلب الشمالي، بعد تدريبات تلقوها ضمن برنامج "تجهيز وتدريب المعارضة" الأمريكي، بحسب ما أفادت مصادر متعددة في المنطقة.
وأفاد بيان صادر عن الفرقة 30، أنه فجر اليوم الجمعة، قامت عدة مجموعات من جبهة النصرة، بمهاجمة مقر قيادة الفرقة 30، استخدمت فيها كل أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وقامت عناصر الفرقة بالدفاع عن المقر ومنع عناصر "النصرة" من اقتحامه.
وأشار البيان، أن الهجوم أسفر عن مقتل 5 من عناصر الفرقة، و18 جريحا، مناشدا فصائل الجيش الحر كافة، الوقوف بشكل جدي وفعال في وجه تلك الممارسات.
في الأثناء، أفادت مصادر محلية في المنطقة للأناضول، أن قصف التحالف استهدف مقر جبهة النصرة، في حي العصيانة، بمدينة اعزاز، ما أسفر عن وقوع 6 قتلى في صفوف عناصر الجبهة، لافتين أنها المرة الأولى التي يستهدف فيها التحالف مقرا للنصرة في مدينة اعزاز.
وأضافت المصادر، "أن العقيد نديم الحسن قائد الفرقة 30، ونائبه أبو الهادي و18 عنصرا آخرين، احتجزوا أمس الخميس، في حاجز للنصرة، قرب قرية المالكية شمال حلب".
وأشارت المصادر إلى "أن وساطات تجري بين النصرة والجيش الحر لإطلاق سراح المحتجزين"، دون ورود أنباء عن التوصل لتفاهم بهذا الصدد، حتى الآن.
واستهدف التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، عدة مرات مواقع لجبهة النصرة منذ انطلاق عملياته في سوريا، أسفرت عن مقتل عدد من قياداتها، كان آخرها الثلاثاء الماضي، حيث قتل 4 عناصر من الجبهة، و4 مدنيين جراء استهداف سيارتهم في شمال إدلب.