أصدرت
القيادة العامة للغوطة الشرقية بيانا، قالت فيه إن المنتسبين لتنظيم الدولة هم خوارج هذا العصر ويجب قتالهم.
وبحسب
المرصد السوري لحقوق الإنسان جاء في البيان: "بناء على فتاوى أهل العلم في شتى بقاع الديار الإسلامية وعلى مختلف المذاهب الصحيحة والتيارات والمناهج، سواء السلفية أم الصوفية، القاضية بأن المنتسبين لتنظيم الدولة هم خوارج هذا العصر ويجب قتالهم واستئصالهم بسبب ما صدر عنهم من إجرام بحق الأمة الإسلامية وأبنائها، ولما عاشه الشعب السوري بالذات من ظلم وطغيان على أيدي هذه الفئة الضالة من استباحة للدماء والأموال واستحلال للأعراض، إلى أن وصل بهم الأمر إلى المتاجرة بأعراض المسلمين وبيع نسائهم في سوق النخاسة والغدر بالمجاهدين".
وتابعت القيادة العامة في الغوطة الشرقية بيانها بالقول: "إننا في القيادة العسكرية الموحدة في الغوطة الشرقية نصدر المرسوم التالي:
1- تجريم الانتساب أو الانتماء أو المشاركة أو البيعة لما يسمى
تنظيم الدولة والحكم على المتورط بهذه الأفعال بالقتل تعزيرا.
2- تجريم التواصل والتستر والمساعدة في إخفاء العناصر المتورطين أو المعلومات والحكم على من وقع بالتواصل أو التستر أو إخفاء العناصر والمعلومات بعقوبة لا تقل عن السجن عشر سنوات مع الأشغال الشاقة.
3- تجريم الترويج والدعاية والدعوة لهذا المنهج الفاسد والدفاع عنه والحكم على التورط بذلك بعقوبة لا تقل عن السجن خمس سنوات يرجع في تقديرها للقاضي.
4- تحال جميع الضبوط والتحقيقات المتعلقة بمضمون هذا المرسوم إلى القضاء الموحد في الغوطة الشرقية ليتم اعتماده وتنفيذه في المحاكم أصولا".