سيطر
تنظيم الدولة، الأربعاء، على بلدة "القريتين" بريف
حمص الشرقي، بعد معارك عنيفة مع قوات النظام، سقط خلالها قتلى وجرحى من الطرفين.
وأفاد الناشط الإعلامي المعارض "أسامة الحمصي"، أن التنظيم شن الثلاثاء الماضي، هجوما مباغتا بثلاث سيارات مفخخة، على مواقع
القوات النظامية، المتمركزة في الأطراف الشمالية للبلدة.
وأضاف الحمصي، في تصريحات صحفية أن "مسلحي التنظيم خاضوا مواجهات مسلحة وعنيفة مع قوات النظام، استمرت حتى صباح اليوم في مناطق تمركزها، أعقبها سيطرة لمسلحي التنظيم على كامل البلدة، بعد انسحاب قوات النظام السوري منها".
وتابع المصدر قائلا: "إن اشتباكات عنيفة لازالت تدور حتى الآن، في المناطق الغربية من البلدة، في ظل تنفيذ الطيران الحربي والمروحي التابع للنظام، غارات جوية على مناطق الاشتباكات".
إلى ذلك، أعلن التنظيم في حساب له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، عن فرض سيطرته على كامل أنحاء بلدة "القريتين".
يشار إلى أن بلدة القريتين، التي تضم نازحين من مناطق حمص، تبعد عن مركز مدينة حمص نحو 85 كيلومتر، وتمتلك موقعا إستراتيجيا، على الطريق الواصل بين مدينتي حمص وتدمر، فضلا عن أنها تشكل معبرا رئيسيا يصل منطقة البادية السورية بمنطقة القلمون، التي تشهد اشتباكات عنيفة بين قوات المعارضة السورية من جهة، وبين قوات النظام السوري المدعوم بمسلحي "حزب الله" اللبناني من جهة أخرى.