سيطرت فصائل المعارضة المسلحة، المنضوية تحت
جيش الفتح، الأحد، على بلدة الزيارة وموقع عسكري للنظام السوري، في
سهل الغاب، شمال غربي محافظة
حماة (وسط)، لتتقدم نحو أكبر معاقل النظام في المنطقة.
وأوضح الناشط الميداني أبو خالد الإدلبي، أن سيطرة فصائل جيش الفتح على بلدة الزيارة وحاجز التنمية الريفية غرب الزيارة، جاءت بعد يومين من الاشتباكات العنيفة مع عناصر النظام والمليشيات الموالية لها.
وأشار الإدلبي، إلى أن رتل كبير من قوات
النظام السوري، انسحب من بلدة الزيارة وحاجز التنمية الريفية بعد ظهر الأحد، ليدخلها جيش الفتح، لافتا إلى أن جيش الفتح "اغتنم مدفعا نوع دوشكا وآخر من عيار 14.5، وأسر 10 عناصر مع ضابط في بلدة الزيارة".
من جهته، قال الناشط الإعلامي في المنطقة أنس الحمود، إن سيطرة جيش الفتح على حاجز التنمية، يعني حسم المعركة في سهل الغاب، ذلك أن هذا الحاجز "يعتبر الخاصرة الرخوة لاقتحام بلدة جورين التي تضم آخر المعسكر الرئيسي لقوات النظام والمليشيات الموالية له".
ولفت الحمود إلى أن "جورين"، باتت تحت مرمى نيران جيش الفتح أكثر من أي وقت مضى، ومن المتوقع بدء عمل عسكري ضد قوات النظام المتمركزة في البلدة، خلال الأيام القادمة.
إلى ذلك، قامت الطائرات الحربية والمروحية بقصف بلدات كنصفرة وكفرعويد والفطيرة وعين لاروز، في جبل الزاوية (في محافظة إدلب)، موقعة خمسة قتلى وعدد من الإصابات، بحسب ما أفادت مصادر من الدفاع المدني لوكالة "لأناضول".