متحدث باسم حزب صالح ينفي وجود أي خلافات مع جماعة الحوثي
عدن- عربي21- أشرف الفلاحي09-Aug-1510:52 PM
0
شارك
قال إن علاقته بالجماعة مستمرة- أرشيفية
نفى المتحدث الرسمي باسم حزب الرئيس اليمني المخلوع علي عبدا لله صالح، عبده الجندي، الأحد، وجود أي خلافات بين صالح وجماعة "أنصار الله" المعروفة بجماعة الحوثي.
ونقلت وكالة "خبر" المملوكة لصالح قوله: "لا وجود لأي خلافات بين جماعة الحوثي وعلي عبد الله صالح، مضيفا أن الأخبار المتداولة بهذا الشأن تهدف إلى الوقيعة بين الجانبين".
وأكد أن حزب المؤتمر الشعبي العام يشارك في حوارات سياسية، بهدف "إيقاف العدوان، ورفع الحصار، وإعادة جميع الأطراف إلى طاولة الحوار، وإحلال السلام بين جميع الأطراف السياسية المتصارعة"، في إشارة منه إلى المحادثات التي تجري حاليا في مسقط بمشاركة وفد من حزب المؤتمر وحلفائهم في جماعة الحوثيين.
وأشار ناطق المؤتمر إلى أن "علاقة المؤتمر الشعبي التي تربطه بالحوثيين، لاتزال قائمة على مصلحة الوطن والمواطنين بدرجة أساسية".
وتحالف المخلوع صالح جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران التي سيطرت على صنعاء في أيلول/ سبتمبر من العام 2014، وتقدمت جنوبا صوب عدن مع القوات الموالية له، قبل استعادتها حاليا من قبل المقاومة الشعبية وقوات الجيش الوطني المؤيد للشرعية، الأمر الذي أدى إلى التدخل العربي يوم 26 آذار/ مارس الماضي.
مستعدون للانسحاب من المدن
من جهة أخرى، أبدى عضو المجلس السياسي في جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) محمد البخيتي، الأحد، استعداد الجماعة "للانسحاب من المدن"، التي تسيطر عليها في اليمن وتسليم أسلحتها، ولكن "في إطار مخرجات الحوار الوطني، واتفاق السلم والشراكة الذي تم توقعيه في أيلول/ سبتمبر من العام 2014". في إشارة إلى تأريخ سقوط صنعاء بأيدي مسلحي الحوثي بدعم من حليفهم صالح.
وقال البخيتي في حوار مع وكالة "سبوتنيك" الروسية إن "انسحابهم من المدن، لا خلاف عليه"، مشيرا إلى أن مخرجات الحوار الوطني وكذلك اتفاق السلم والشراكة يؤكد على تسليم جميع المناطق لسلطة الدولة بما في ذلك محافظة صعدة (معقل الحوثي).
لكنه استدرك قائلا، "ينبغي استيعاب جماعة "أنصار الله" في كل مؤسسات الدولة".
ولفت إلى أنه للأسف سلطة الرئيس عبد ربه منصور هادي لم تقبل استيعاب الحوثيين في مؤسسات الدولة، نتيجة للضغوط الأمريكية والسعودية عليها، ما عطل تنفيذ الشق الآخر من الاتفاق، وهو الانسحاب من مختلف المدن وتسليمها لسلطة الدولة".
وشدد عضو المجلس السياسي للحوثيين، على أن "تسليم سلاح الجماعة مرتبط بتسليم القوى السياسية الأخرى لأسلحتها".
وتأتي هذه التطورات في خطاب الحوثيين، بعدما خسروا عددا من مدن البلاد، التي باتت تحت قبضة المقاومة الشعبية وقوات الجيش الوطني الموالي للرئيس هادي، بدعم من قوات التحالف العربي بقيادة السعودية.