أغلق
النفط مرتفعا الأربعاء، بفعل تراجع
الدولار وانخفاض
مخزونات الخام الأمريكية، ليزيد السعر قليلا على أدنى مستوى في ست سنوات، الذي سجله في الجلسة السابقة عندما هوت الأسعار تحت وطأة المخاوف من انحدار العملة الصينية والتباطؤ الاقتصادي.
لكن الانتعاش ظل محدودا، بفعل بواعث القلق من ارتفاع المخزونات الأمريكية مجددا، بسبب زيادة واردات الخام وتعطل مصافي تكرير.
وقال كريس جارفيس المحلل لدى كابروك لإدارة المخاطر في فريدريك بولاية ماريلاند: "كانت السوق بحاجة إلى انخفاض أكبر في المخزونات كي تتحرك في الاتجاه المعاكس، لكنها لم تحصل على ذلك."
وأظهرت البيانات الحكومية تراجع مخزونات الخام بالولايات المتحدة 1.7 مليون برميل الأسبوع الماضي، بينما كان من المتوقع هبوطها 1.8 مليون برميل.
وانخفضت مخزونات
البنزين 1.3 مليون برميل، مقابل توقعات لهبوطها 647 ألف برميل.
لكن واردات الخام الأمريكية زادت 393 ألف برميل يوميا إلى سبعة ملايين برميل يوميا. وقفزت نواتج التقطير التي تشمل الديزل وزيت التدفئة ثلاثة ملايين برميل، متجاوزة الزيادة المتوقعة وقدرها 1.3 مليون برميل.
وتحدد سعر التسوية في العقود الآجلة للخام الأمريكي على ارتفاع 22 سنتا، بما يعادل 0.5 بالمئة عند 43.30 دولار للبرميل، بعد أن ارتفعت نحو 80 سنتا خلال الجلسة. وفقدت السوق 1.88 دولار أو أكثر من أربعة بالمئة الثلاثاء، لتتحدد التسوية عند 43.08 دولار للبرميل، وهو أدنى مستوى لها منذ آذار/ مارس 2009.
وأغلقت العقود الآجلة لبرنت خام القياسي العالمي مرتفعة 48 سنتا أو واحدا بالمئة إلى 49.66 دولار للبرميل، بعد أن لامست في وقت سابق من الجلسة 50.01 دولار.