تصدرت حادثة مقتل الصحفيين الأمريكيين على الهواء مباشرة، أثناء قيامهما بلقاء تلفزيوني لشبكتهم الإخبارية، اهتمام المواقع الإخبارية العالمية ومواقع التواصل الاجتماعي.
وبعد وقت قليل من انتشار المقطع المصور لواقعة قتل الصحفيين، ظهر على موقع "
تويتر" شخص يدعى برايس ويليامز، ونشر مقطعا جديدا للحادثة، يقول إنه قام بتصويره أثناء قتله للصحفيين.
وأوضح وليامز أسباب ارتكابه الواقعة، قائلا إن "الصحفيين كانا زميليه في السابق"، مدعيا أن المصور آدم عمل معه مرة وحيدة ثم دبر له مكيدة، بعدها قامت الشبكة بتعيين أليسون باركر بدلا منه، مؤكدا أن باركر كان لها تعليقات عنصرية.
وعلى الفور، أوقفت إدارة موقع "تويتر" حساب وليامز؛ لكونه مشتبها به مطلوبا القبض عليه.
وفي الوقت ذاته، ترددت أنباء عن قيام القاتل وليامز بالانتحار، بعد الاعتراف بجريمته على الملأ عبر موقع تويتر، وأثناء محاولة الشرطة إلقاء القبض عليه، لكن حتى هذه اللحظة لم تتأكد أنباء انتحاره.
وكانت الشرطة الأمريكية قالت إن المتهم بإطلاق النار على صحافيي شبكة "دبليو دي بي جاي 7" أطلق النار على نفسه محاولا الانتحار، وتبين أنه مراسل سابق للقناة، استغنت عنه الشركة، وأظهر شريط فيديو مقتل مراسلة الشبكة في فرجينيا (شرق الولايات المتحدة) التي تتعاون مع محطة "سي بي إس"، مع المصور بالرصاص خلال بث مباشر صباح الأربعاء، بحسب صور الحادث، وكما أعلنت المحطة.
وقالت الشرطة إنها حاولت إيقاف فيستير لي فلاناغان المشتبه به في إطلاق النار على الصحافيين، قبل أن يطلق النار على نفسه في إحدى الطرق السريعة.