ارتفاع عدد ضحايا شاحنة النمسا لـ70.. واعتقاد بأنهم من سوريا
عمان - عربي21 ووكالات28-Aug-1511:36 AM
1
شارك
احتوت الشاحنة على جثث متحللة لمهاجرين يعتقد بأنهم من سوريا - أ ف ب
قالت وزارة الداخلية النمساوية، الجمعة، إن المحققين عثروا على أكثر من 70 جثة في شاحنة كانت مكدسة باللاجئين، وجدت متوقفة في طريق سريع الخميس، وتناقلت وسائل إعلام نمساوية أن الضحايا يعتقد بأنهم سوريون.
وكانت الشرطة النمساوية قالت في البداية إن عدد الجثث 50، ومن المقرر أن تعلن عن الرقم الدقيق في غضون ساعات، وجاءت الشاحنة من المجر إلى النمسا.
وعثرت دورية نمساوية للطرق السريعة على الشاحنة البراد قرب الحدود المجرية قبل ظهر الخميس. وكانت السوائل من الجثث المتحللة تتسرب من بابها الخلفي.
وتركت الشاحنة على جانب الطريق السريع القادم من المجر إلى العاصمة النمساوية فيينا. والشاحنة البالغة زنتها 7.5 أطنان، تحمل لوحة تسجيل مجرّية، وعليها شعار شركة سلوفاكية للدواجن، ولم يعثر على سائقها.
وفتحت الشرطتان النمساوية والمجرية تحقيقا مشتركا.
وأوضحت الشرطة أن الشاحنة غادرت بودابست صباح الأربعاء على ما يبدو، ولم تتضح بعد ظروف وفاة المهاجرين، وقامت بنقل الشاحنة إلى مكان آخر لنقل الجثث منها، ووعدت بتقديم معلومات إضافية صباح الجمعة.
وفسرت الشرطة عدم تقديم عدد محدد للضحايا بالوضع المتعفن للجثث.
وقال هيلموت ماربان وهو متحدث باسم الشرطة في بورجنلاند "استمر العمل طوال الليل وأتوقع أن تكون كل الجثث قد أزيلت الآن.. لا يزال محققو الطب الشرعي في الشاحنة ويحاولون تحديد كل الحقائق."
وتوجد الشاحنة في مبنى جمارك ببلدة نيكلسدورف، حيث توجد منشآت تبريد وحيث شوهد خبراء الطب الشرعي وهم ينقلون أكياس الجثث بعيدا.
وعلى صعيد متصل، اجتمع في فيينا الخميس، مسؤولون أوروبيون مع قادة دول غرب البلقان لبحث ملف المهاجرين الذي بات سيد الحراك الأوروبي بعد تحول البلقان إلى بوابة للدخول إلى الغرب.
اجتماع فيينا كان مقررا منذ العام الماضي لبحث التعاون الإقليمي وتوسيع آفاق الاتحاد الأوروبي ليشمل بعض دول المنطقة، لكن "طريق غرب البلقان" الذي أصبح بوابة مفتوحة لآلاف المهاجرين الفارين من النزاعات المسلحة في بلدانهم وفي مقدمتهم السوريون، للتوجه إلى دول الغرب، بات مركز قلق للمجموعة الأوروبية، حيث يراها البعض كأسوأ أزمة للاجئين منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية في الاتحاد الأوروبي.
"الهجرة إلى الغرب".. كانت محور لقاء جمع الرئيس الفرنسي بالمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل منذ يومين في برلين، وطالبا دول الاتحاد الأوروبي بالتعامل مع أزمة اللاجئين بشكل "مشترك".
وقالت ميركل التي تتوقع بلادها أن تستقبل 800 ألف طلب لجوء هذا العام إن "ألمانيا وفرنسا تتوقعان من جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الالتزام بسياسات الهجرة الحالية التي تحكم الاتحاد".
من جانبها، وقالت وزيرة الداخلية النمساوية إن هذه المأساة تظهر مجددا الحاجة لسياسة مشتركة داخل الاتحاد الأوروبي لحماية المهاجرين ومواجهة عمليات تهريب البشر.
وصرحت يوانا ميكل-ليتنر: "اليوم هو يوم أسود"، مضيفة: "هذه المأساة أثرت فينا جميعا بعمق. المتاجرون بالبشر هم مجرمون. كل من لا يزال يعتقد أنهم لطفاء يرغبون بالمساعدة يحتاج للمساعدة".
من جهتهم، تناقل نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي الحادثة، وعلقوا غاضبين على الاستهتار بأرواح المهاجرين واللاجئين السوريين "الذين هربوا من الموت إلى الموت"، في واحدة من أكثر قصص اللاجئين مأساوية التي تعكس قساوة واقع اللاجئين السوريين.
وقال أحد النشطاء:
ان الذين تركوا السوريين والعراقيين يموتون في عقر دارهم .. لن يصعب عليهم تركهم يموتون في شوارع النمسا!
يا الله مالنا غيرك
#سوريا#العراق
الحيوانات العربية تستحق الموت.. قلوبهم مليئة بالحقد والحسد والبغضاء.. يقتلون بعضهم البعض ثم يسافرون الى بلاد الناس..بحجة انهم هاربون من ذوي القلوب السوداء.