أعلن قائد الفرقة السابعة بالجيش
العراقي اللواء الركن نومان عبد الزوبعي، الخميس، عن مقتل 112 عنصرا من
تنظيم الدولة في معركة أسماها التنظيم بـ"عروس المعارك" على ناحية البغدادي وقضاء حديثة غربي الرمادي، بحسب "السومرية نيوز".
وغالبا ما يعلن قادة عراقيون عن تقدم وإنجازات وتحرير أراض، وإسقاط قتلى في جانب تنظيم الدولة، دون تقديم أي دليل مادي ملموس على ذلك.
وقال الزوبعي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "تنظيم داعش شن خلال الـ72 ساعة الماضية، هجوما على ناحية البغدادي وقضاء حديثة غربي الرمادي ضمن معركة أسماها عروس المعارك كان ينوي فيها السيطرة على المنطقتين".
وأضاف الزوبعي أن "المعركة انتهت بخسارة التنظيم للمعركة وتصدي القوات الأمنية والحشد العشائري والطيران العراقي وطيران التحالف الدولي له وإلحاق خسائر كبيرة به"، مشيرا إلى أن "القوات الأمنية قتلت 112 عنصرا من تنظيم الدولة خلال المعركة ودمرت عشرات العجلات التابعة له بينها عجلات مفخخة".
على الجانب الآخر، أعلن البنتاغون أن تنظيم الدولة أحرز تقدما في مدينة
بيجي على حساب القوات العراقية، معربا عن "قلقه" من نجاح التنظيم في السيطرة على جزء من هذه المدينة الواقعة على طريق استراتيجي بين بغداد والموصل.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية الكابتن البحري جيف ديفيس: "رأينا في الأسابيع الأخيرة بعض التقدم مع تمكن القوات العراقية من استعادة بعض الأراضي داخل المدينة". وأضاف أنه "في الأيام الأخيرة انعكس الوضع إلى حد كبير، والكثير من المكاسب التي حققوها ضاعت".